دخل المطرب الشعبي المصري سعد الصغير، في نوبة بكاء، بسبب استمراره في الغناء وعدم استطاعته الاعتزال بسبب المقربين منه الذين وصفهم بـ“الصحبة“، معتبراً أن ما يقدمه ”لا يرضي الله“ لذلك يرغب في الاعتزال نهائياً.

وخلال إذاعة الجزء الثاني من حلقته أمس الأحد، ببرنامج ”سابع سما“ مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب عبر فضائية ”النهار“ المصرية، طلبت مقدمة البرنامج من سعد الصغير توجيه رسالة لربنا يطلب منه السماح من ذنب ما يفعله، ليدخل في حالة هستيرية من البكاء قائلاً: ”أنا كل مرة أغلط بقولك سامحني اغفر لي ياااارب“.

وأضاف المطرب المصري باكياً: ”كنت بموت والأطباء قالوا خلاص مات وقتها قلت خلاص يا رب لو قمت من الحالة دي هعتزل الغناء ومش هغني تاني.. ولكن للأسف أنقذني ورجعت غنيت تاني.. يا رب سامحني وارزقني الصحبة الطيبة التي تعيني على اعتزال هذه المهنة“.

 

 

وفي الجزء الأول من لقاء سعد الصغير الذي أذيع مساء أول أمس السبت، قال إنه يعتبر الغناء وسيلة ترفيه وأنه قدم أغاني كلماتها لا ترضي الله.

وخلال اللقاء اعتبر سعد الصغير، أن الغناء ليس تاريخا، وإنما ما يقدم ويفيد البشرية هو التاريخ، مستشهداً بالقول: ”المهندس الذي بنى الكعبة يقدر يقول أنا تاريخ.. قمت بإعادة بناء الكعبة“.

وقال المطرب المصري إنه برغم عزوفه في الفترة الأخيرة عن العمل في ”الكباريهات مع الراقصات“، إلا أنه دائما يؤنبه ضميره على عمله بالغناء بصفة عامة.

وأضاف: ”أنا ربنا مش راضي عني.. ولا أنا راضي عن نفسي“، موجهاً حديثة لمقدمة البرنامج قائلا: ”قلتها قبل كده وهقولها تاني: أما تعرفي اني اعتزلت.. تأكدي أن ربنا راضي عني“.

وكشف سعد الصغير عن أمنية والدته قبل رحيلها، وهي أن تراه يقدم برنامجا يقدم فيه أعمال خير ويساعد من خلاله الآخرين، مشيراً إلى أن ذلك تحقق الآن من خلال برنامجه الذي يقدمه على قناة ”الشمس“ المصرية بعنوان ”سعد مولعها نار“.

المصدر : الوطنية