نشرت الرقابة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، صورًا وتفاصيل جديدة لعملية اغتيال كوارد تابعة لسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي فجر السبت جنوب جنين بالضفة الغربية.

وفجر السبت المنصرم، أعدمت قوات الاحتلال 3 شبان بعدما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مركبة كانت تقلهم، حيث منعت طواقم الهلال الأحمر من إسعافهم وتركتهم ينزفون حتى فارقوا الحياة.

وأظهرت الصور، التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مركبة الشهداء وقد تعرضت لعدد كبير جدًا من الطلقات النارية، إذ سيطر جيش الاحتلال عليها ونقلها إلى إحدى قواعده العسكرية.

وقالت إن أحد الشهداء نفذ عملية إطلاق نار في الليلة التي سبقت عملية الاغتيال مطلقًا 52 رصاصة صوب موقع عسكري بمنطقة جنين دون وقوع إصابات.

ووفقًا للتقديرات العسكرية فالعملية عبارة عن اختبار للسلاح قبل تنفيذ عملية كبيرة، إذ حضرت قوة عسكرية إلى المكان وجمعت فوارغ الرصاص واستخدمت الدلائل لمواصلة محاصرة الخلية.

وبينت أن الشهداء الثلاثة كانوا تحت مراقبة الأمن الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة.

وكشف أن قوة خاصة تواجدت داخل المنطقة التي جرت فيها عملية الاغتيال في اليوم الذي سبق العملية لغايات تشديد الحصار على الخلية، مشيرةإلى أن ملاحقة عناصر الخلية تمت عبر عدة مركبات مدنية وبعدة مناطق والتي لاحقت مركبة الشهداء واصطدمت إحداها بمركبة الشهداء سعيًا لإيقافها.

وقالت: "في تلك اللحظة بدأ أحد الشهداء بإطلاق وابل من الرصاص تجاه إحدى مركبات القوة الخاصة، إذ أصيب قائد سرية في وحدة مكافحة الارهاب الخاصة يمام بطلقة نارية في صدره ووصفت إصابته بالخطيرة".

وخلال فترة قصيرة حضرت قوة من سلاح الطب في جيش الاحتلال إلى المكان وتم نقل المصاب ومعه ثلاثة آخرون وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة.

كما بينت التحقيقات أن العضو الرابع في الخلية سمع بنبأ عملية الاغتيال فقرر الذهاب إلى مكان العملية خلال ساعات الليل، وكمن له جنود من لواء "جولاني"، وأشارت التقديرات الى إمكانية وصوله هناك.

وقالت إنه: "تدارك المطلوب الأمر ولاحظ الكمين وانسحب من المكان باتجاه طولكرم وخلال ساعات الليل شوهد في محطة وقود في بلدة عرابة وهو يحاول السفر الى طولكرم".

وأوضحت التحقيقات أنه جرى استدعاء قوة خاصة من وحدة المستعربين "دفدفان" وتم اعتقاله في بيته في ضاحية شويكة بطولكرم صباح السبت.

Image

Image

Image

المصدر : الوطنية