أكدت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الأحد  أن الاحتلال "الإسرائيلي" ماضٍ في استهدافه للحريات الإعلامية من خلال تكثيف حملات الاعتقالات بحق الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من التغطية وممارسة عملهم، وتجديد اعتقالهم دون تهم تذكر، بهدف طمس الحقيقة.

 ونوهت لجنة دعم الصحفيين، إلى أن عدد الإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى (19) بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم المصور الصحفي محمد دويك بعد مداهمة منزله ومصادرة هاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر الخاص به، كما اعتقلت يوم الجمعة الماضية عمر أبو الرُب، مراسل شبكة فلسطين تايمز، بعد مداهمة منزله في حي الارسال في رام الله.

وكان الاحتلال جدد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة للصحفي محمود عصيدة لمدة أربعة أشهر، وأصدر أمر اعتقال إداري لمدة ثلاثة شهور، بحق الصحافية بشرة الطويل بعد اعتقالها في شهر مارس الماضي.

وأشارت اللجنة إلى أن الاحتلال ما يزال يعتقل في سجونه (9) صحفيين معتقلين ومحكومين بأحكام فعلية بحقهم وهم: الكاتب وليد دقة (مؤبد)،  محمود عيسى3 مؤبدات،   أحمد الصيفي17 عاما،    منذر خلف مفلح30 عاما،   باسم الخندقجي3 مؤبدات،  هيثم جابر 28 عاما،  الكاتب والشاعر كميل ابو حنيش السجن المؤبد 9 مرات،  يزن أبو صلاح 4 سنوات، يوسف فواضلة16 شهرا ونص).

فيما بلغ عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً (4) لا يقدّم لهم لوائح اتّهام ولا يخضعون للمحاكمة ضمن ادعاء "الملف السري" وهم نضال أبو عكر4 أشهر للمرة الرابعة، الشاعر محمود كريم عياد(4 شهور للمرة الرابعة)، محمد نمر عصيدة( ستة شهور) وأربعة اشهر للمرة الثالثة ، بشرى الطويل(3 شهور)).

كما ما يزال (6) من الصحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم وهم قسام البرغوثي، وليد خالد حرب، عز زياد صدقة، رامز صدقة، عمر أبو الرب، محمد دويك.

ولفتت اللجنة إلى أن الاحتلال يصر على تكميم الأفواه وإعاقة الصحفيين عن أداء واجبهم المهني خلافاً للمواثيق الدولية والحقوقية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتنص على حماية الصحفي اثناء النزاعات المسلحة سياسة ممنهجة ومقصودة.

وطالب لجنة دعم الصحفيين الجهات ذات العلاقة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222) للجم الممارسات العنصرية والإرهابية التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" والتحريض المتصاعد والتهم الجاهزة بحق الصحفيين والمؤسسات والحريات الاعلامية الفلسطينية ووقفها بالكامل.

 

المصدر : الوطنية