دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء اليوم الأربعاء، المدنيين في "إسرائيل" إلى حمل أسلحتهم الآن لإحباط العمليات.

وقال بينيت، إنه "يجب على كل الإسرائيليين حان الان وقت حمل السلاح والبقاء متيقظين"، منوهًا إلى أنه "في اليوم الأخير عملت مؤسسة الجيش بكل قوتها لإعادة الأمن إلى مدن إسرائيل".

وأضاف: "قام كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية بزيادة التغطية الاستخباراتية بشكل كبير، من أجل الوصول إلى أولئك الذين يخططون لتنفيذ هجوم في وقت مبكر، كما سنعمل على زيادة التواجد في جميع أنحاء إسرائيل".

وأكد أنه وجه للشرطة الإسرائيلية بالعمل في حالة طوارئ، وفي نفس الوقت يقوم الجيش الإسرائيلي بتعزيز الشرطة بـ 15 سرية من أفضل المقاتلين للعمل ضمن القبضة الأمنية للقضاء على هذه الموجة".

وتابع:  "اتخذنا قرارًا بإنشاء "لواء الحدود" وهذا شيء جديد"، مشيراً إلى أن "هذه عملية إستراتيجية، تتجاوز الموجة الحالية للإرهاب، كدرس من عملية حارس القدس".

وقال "نفذت قواتنا حتى الآن أكثر من 200 عملية اعتقال أو استجواب، لقد تم بالفعل تحديد منزل منفذ العملية في يعبد، وسنعمل على تدميره في أقرب وقت ممكن لموازنة عملية الردع".

وطالب كل الإسرائيليين بضرورة الإبلاغ عن أي شخص له صلة بـ "داعش"، وبعدها الأجهزة المختصة ستقوم بعملها.

وأردف: "نعمل على تسريع عملية جمع الأسلحة غير المشروعة في المجتمع العربي، لأنها تراكم بكميات ضخمة على مدى سنوات عديدة، وحان الوقت الآن لتنظيفه، والحملة الواسعة في جنين الليلة هي دليل على ذلك".

واختتم: "سيزيد الجيش الإسرائيلي من قواته في الضفة الغربية وفي القدس والداخل بـ 15 كتيبة، ونحن في إطار عمل أكبر لدمج المتطوعين والمواطنين الذين يرغبون في المساعدة".

 

المصدر : الوطنية