أعلن جيش وشرطة الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، عن رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى وذلك في ظل تصاعد العمليات في الأراضي المحتلة.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن موجة العمليات الأخيرة هي الأعنف منذ 17 عامًا، حيث قتل 11 إسرائيليًا خلال أسبوع، بينما شهد هذا الشهر تنفيذ أكثر من 10 عمليات أصيب فيها عشرات الإسرائيليين بجراح مختلفة.

وقرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتائب إضافية، كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى غلاف غزة للحفاظ على استقرار الأوضاع.

كما أعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، حيث نقل عن ضابط كبير في الشرطة قوله إنه سيتم اعتقال كل من يعتقد بأنه مهاجم مفترض.

وحذرت مصادر عسكرية إسرائيلية من استمرار التدهور الأمني اليوم وذلك في ذكرى يوم الأرض، حيث صرح مصدر أمني بأن هنالك فرصة لتصعيد أكبر هذا اليوم فيما يستعد الجيش لإمكانية وقوع أحداث مماثلة.

كما يستعد جيش الاحتلال لمساعدة الشرطة حال استدعى الأمر ذلك داخل الأراضي المحتلة عام 48، بينما ينوي الأمن الإسرائيلي النظر في تعزيز قوة السلطة الفلسطينية سعياً لتهدئة الأوضاع في الميدان.

وتخشى دوائر أمنية اسرائيلية مع وقوع المزيد من العمليات وذلك كنوع من محاكاة العمليات الأخيرة بعد نجاحها الملموس في مهاجمة كبرى المدن الإسرائيلية من بئر السبع مروراً بالخضيرة وليس انتهاءً ببني براك.

المصدر : الوطنية