أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أغلق طريق السلام قبل وبعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية وذلك بإصراره على رفض مبدأ الدولتين على حدود 1967، واستمراره بالنشاطات الاستيطانية وتنكره للإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة نيكولاي ميدنوف ووفداً من مؤسسة كونراد أدينور برئاسة رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق هانز بوتيرنغ يرافقهم ممثلة المانيا لدى السلطة الفلسطينية، ووفد من حركة السلام الأمريكية كلٍ على حدة. وشدد عريقات على أن فتح طريق أمام السلام يتطلب الكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، والزامها بوقف النشاطات الاستيطانية وتنفيذ التزاماتها كافة وعلى رأسها وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس المحتلة. كما أكد على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأطراف المعنية في المنطقة، إضافة إلى دول البريكس وتحت مظلة الأمم المتحدة لوضع الجداول الزمنية لتنفيذ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من دولة فلسطين المحتلة وحتى خطوط الرابع من حزيران عام 1967. وشدد على ضرورة الاتفاق على جدول زمني للمفاوضات حول كافة قضايا الوضع النهائي وتنفيذ الاتفاق ضمن مدة زمنية لا تتجاوز عامين وتحت إشراف ومراقبة ومتابعة المؤتمر الدولي، وذلك من آليات الزامية. وأكد عريقات أن محاولات بعض الأطراف إعادة اللف والدوران في حلقات المفاوضات التقليدية غير مقبولة بأي شكل من الأشكال.    

المصدر :