تصدر وسم " المتحرش مونس ناير" التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة العربية السعودي ودول الخليج وسط غضب واستنكار كبيرة من قبل آلاف النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

البداية كانت بنشر فتاة تدعى وسام السويلمي تفاصيل مروّعة حول تعرضها وشقيقتها للاعتداء الجنسي من قِبل والدها قبل أن تتمكن من الهروب إلى ألمانيا في قصة أطلق عليها المتحرش مونس ناير.

وبحسب التغريدات التي نشرتها الفتاة وسام السويلمي عبر حسابها الرسمي على "تويتر" منذ 25 مارس الجاري، فقد تبين بأنها كانت تتعرض للاعتداء الجنسي من قِبل والدها والذي كان يعنفها في حال رفضت الاستجابة لشهواته الشاذة.

وذكرت الفتاة وسام في تغريداتها المتتالية تفاصيل مروعة حول الاستبداد والعنف الذي مورس بحقها حتى أنها أدخلت إلى المستشفى عدة مرات نتيجة العنف الممارس في حقها حتى نجحت في الهروب إلى ألمانيا. (حسب التغريدات التي نشرتها على تويتر).

وبحسب تغريدات الفتاة وسام، فقد ذكرت بأنها اختارت اسمًا مستعارًا للإشارة إلى والدها الذي كان يعتدي عليها جنسيًا ألا وهو (مونس ناير) .

 

 وذكرت وسام بأن والدها كان يجبرها على النوم في درجات حرارة مرتفعة، فيما مارس أعمامها عنفًا أسريًا بحقها هي وشقيقاتها بهدف خدمة والدتهم (جدتها) وشقيقاتهم دون شفقة.

وذكرت وسام بأن عائلة والدها تدعي بأنها عائلة متدينة ومحافظة على تعاليم الدين الإسلامي، لكنها بعيدة كل البعد عن ذلك، حيث اعتاد والدها على اغتصاب شقيقتها المتزوجة وتهديدها بالقتل في حال علم أحد بذلك.

كما نشرت وسام صورًا لها وهي في المستشفى بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل والدها وذكرت بأن السبب هو رفضها للنوم معه في سرير واحد، فيما أخبرها شقيقها بأنها السبب وراء ذلك لأنها كانت ترتدي ملابس النوم في المجلس.

 

تغريدات الفتاة شكلت ضجة واسعة عبر تويتر، دفعت آلاف النشطاء بالتغريد على الوسط والمطالبة بمحاسبة المغتصب، لمنع انتشار هكذا أفعال في المجتمع.

 

المصدر : وكالات