قال الاتحاد الأوروبي إنه أبلغ السلطة الفلسطينية أنه لن يكون بإمكان أوروبا مواصلة الدعم المالي لرواتب الموظفين في غزة في حال استمرار عدم التحاقهم بوظائفهم. ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية عن دبلوماسي أوروبي "  جرى إبلاغ السلطة أنه بات من الصعوبة بمكان على الاتحاد الأوروبي مواصلة تبرير المساهمة في دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة في غياب حل لهذه القضية حيث إن هؤلاء الموظفين لم يلتحقوا بعملهم منذ العام 2007". ولفت الدبلوماسي إلى أن " موضوع مساهمة الاتحاد الأوروبي في رواتب الموظفين من غزة الذين لم يلتحقوا بعملهم منذ العام 2007 قد برز في تقرير هيئة المدققين الأوروبية حول الدعم المالي المباشر إلى السلطة الفلسطينية الصادر في نهاية العام 2013". وبين أن الهدف من المساعدة المالية المباشرة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية هو تمكينها من تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتمكينها من مواصلة الأداء. وأضاف " في غياب القدرة على تحقيق ذلك، فقد قلنا للسلطة الفلسطينية إن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرا على توفير دعم مفتوح لدفع رواتب موظفي". وتابع " في ظل وجود حكومة توافق وطني، فإنه كان يتوجب أن يعود هؤلاء الموظفون إلى العمل، لا يمكننا الدفاع أمام برلماناتنا عن المساهمة في دفع رواتب لموظفين لا يعملون". ورأى الدبلوماسي الأوروبي أن عودة آلاف الموظفين في غزة في قطاعي التعليم والصحة في قطاع غزة الى وظائفهم من الممكن أن تتم بسرعة كبيرة لاسيما في ظل الحاجة الماسة في القطاع للموظفين في هذين القطاعين. واعتبر المسؤول الأوروبي أن حل هذا الموضوع يجب أن يكون سريعا. وتدفع السلطة الفلسطينية رواتب لأكثر من 70 ألف موظف في قطاع غزة التزموا منازلهم منذ عام 2007.  

المصدر :