أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية، صباح يوم الثلاثاء، إعدام قوات الاحتلال لشبّان فلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية وبلدة راهط بالنقب.

 

حركة المجاهدين

أصدرت حركة المجاهدين، بيانًا أكدت فيه أن الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة والنقب الحر هي نبراساً يضيء طريق التحرير  للمجاهدين الأبطال.

ونعت الحركة بكل آيات الفخر والاعتزاز شهداء قلنديا وبلاطة والنقب ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى الأبطال الذين يسطرون بدمهم الطاهر ملاحم الحرية والكرامة.

وأكدت حركة المحاهدين على أن اعتقال المقاومين الأبطال في ضفة الأحرار لن يفلح في ثنيهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.

وأكدت في بيانها أن المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبر عن إرادة الصمود والتحدي لدى شعبنا الفلسطيني.

 

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الطفل نادر هيثم ريان الذي ارتقى صباح اليوم خلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس.

وأكدت أن هذه جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق شعبنا الفلسطيني، وتعبر عن الوجه الإجرامي للكيان المجرم.

 

وقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحية فخر وإعتزاز لروح الشهداء (سند الهربد - نادر ريان - علاء شحام) الذين استشهدوا  صباحًا في رهط في النقب المحتل ومخيم بلاطة  وقلنديا  خلال اقتحامات  للقوات الخاصة الإسرائيلية ومواجهات مع الاحتلال.

 

وبدوره، قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن دماء الشهداء الثلاثة تخضب أرضنا المحتلة في قلنديا وبلاطة والنقب تأكيداً على أن شعبنا الفلسطيني صاحب الأرض المباركة.

وأضاف أن هذه الدماء الطاهرة ستظل وقوداً لثورة شعبنا  ضد المحتل الصهيونى، والتي لن تتوقف إلا بزواله عن أرضنا.

ومن جهته، قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي: إن "ثلاثة شهداء وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال في يوم واحد."

 

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء شعبنا الذين ارتقوا برصاص جنود الاحتلال والمستعربين، وهم: الشهيد الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً)، من مخيم بلاطة بنابلس المحتلة، والشاب سند سالم الهربد (27 عامآ)، من مدينة رهط بالنقب المحتل، والشاب علاء محمد شحام (22 عاماً) من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة.

وقالت الحركة في بيان لها: "إننا إذ ننعى الشهداء الأبطال في الضفة والقدس والداخل المحتل، لنؤكد على أن دم الشهداء يوحد شعبنا في تصويب البوصلة تجاه عدونا، وأن جريمة قتلهم مدعاة لإشعال نار المقاومة والمواجهة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".

وشددت على أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أبناء شعبنا على امتداد خارطة الوطن السليب، تكشف مجدداً عن الوجه الإرهابي لهذا الكيان المسخ، وتدلل على استمراره في استهدف أبناء شعبنا وقتلهم بدم بارد.

وحذرت الجهاد الإسلامي، الاحتلال من تداعيات هذه الجرائم البشعة والمستمرة، التي سوف تزيد من فاتورة المواجهة والحساب مع هؤلاء القتلة، والتي لن تمر مرور الكرام، وسيكون لرجال المقاومة ومجاهديها كلمتهم في صد وردع هذه الممارسات الإرهابية.

ودعت إلى إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل، وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وأكدت أنه لا خيار لنا إلا المواجهة، ولا مصير لنا إلا النصر والتحرير، وهزيمة حتمية لهذا المحتل الغاصب.

وتقدمت الجهاد الاسلامي بخالص التعزية والمواساة من عوائل الشهداء الكرام نادر ريان وسند الهربد وعلاء شحام، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يكون دم أبنائهم المسفوح على تراب فلسطين شفيعاً لهم يوم القيامة، ولعنة على القتلة المجرمين.

المصدر : الوطنية