قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، إن قرارات محكمة الاحتلال إبعاد عدد من المقدسيات عن المسجد الأقصى، واعتقالهن فور خروجهن من المسجد بسبب مشاركتهن في التصدي لاقتحامات المستوطنين، جريمة وسياسة عنصرية تهدف إلى تنفيذ مخططات الاحتلال بتهود المدينة المقدسة من خلال إبعاد المقدسيين عن مدينتهم. وحذر قريع في بيان صحفي، الأربعاء، من انفجار الأوضاع في مدينة القدس، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تشجع المستوطنين المتطرفين على اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين في باحاته واستفزازهم من خلال أداء الطقوس التلمودية. وثمن قريع صمود المقدسيين وثباتهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية "السافرة" واقتحامات المستوطنين المتطرفين، وحملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال في الطور، وإغلاق شارع سلمان الفارسي. وندد بخطورة قرار شرطة الاحتلال السماح للمجموعات الاستيطانية المتطرفة بتنظيم ما تسمى "رقصة أعلام"، في "الحي الإسلامي" وهي المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى، في سياق احتفالات الاحتلال بما يسمى "يوم توحيد القدس"، وهو يوم احتلال المدينة المقدسة عام 1967. ودعا قريع إلى ضرورة التواجد المكثف في المسجد الأقصى والمرابطة فيه من المقدسيين والفلسطينيين من أراضي عام 1948، وكل من يستطيع الوصول إلى مدينة القدس، لصد وإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين العنصرية بحق أولى القبلتين.  

المصدر :