كشف عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" تيسير نصر الله، اليوم الاثنين، عن تطورات الوضع المالي في فلسطين ونسبة الصرف المتوقعة لرواتب الموظفين في الشهور المقبلة.

وقال نصر الله في تصريح إذاعي لـ "صوت الوطن"، إن الأزمة المالية للحكومة ما زالت قائمة، ونسبة الصرف لشهر فبراير الحالي ستكون وفق النسب التي صرفت فيها الشهور الماضية بواقع 80%".

وتوقع أن يتم صرف الراتب كاملاً لشهر مارس وذلك مع بداية شهر رمضان المبارك، وتصريحات رئيس الوزراء محمد اشتية مفادها بأن الأزمة المالية للسلطة ما زالت قائمة.

وذكر نصر الله أنه كان هناك وعود لحل هذه الأزمة مع بداية شهر مارس القادم، ولكن لا تعرف ما الذي سيعصف بالعالم بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والجميع مُنشد لمعرفة نتائجها.

وأكد أن الشعب الفلسطيني دائماً ما يدفع ثمن الحروب وإن كانت بعيدة عنه، لذلك تجد الأزمة المالية قائمة بسبب عدم ايفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده في إنهاء جزء من هذه الأزمة، مضيفاً "لا معلومات حتى اللحظة تخص بتوفير التأمين الصحي لتفريغات 2005".

 

 

 

 

المصدر : الوطنية