يستحب إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، من خلال الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وقيام هذه الليلة المباركة بالصلاة وقراءة القرآن.

وحول صيام هذه الليلة، فلا أصل لصيام ليلة الإسراء والمعراج، فإن بعض أهل العلم يزعم أن سبعة وعشرين رجب أنها ليلة الإسراء والمعراج، وهذا لا أصل له، والحديث المروي في ذلك غير صحيح، فليس لها خصوصية، وليس لصيام ثلاثة أيام من أول رجب أو من أول شعبان أو من أول شوال خصوصية. 

إنما شرع صيام ثلاثة من كل شهر عام لكل الشهور، يشرع للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، لا فرق بين رجب وغيره، كذلك ستة أيام من شوال جاء الشرع بها أيضًا، ما هي بثلاث ستة أيام من شوال، أما الثلاث فهي عامة للشهور كلها، وأما تخصيص صيام سبعة وعشرين من رجب، أو ثلاثة من أوله، أو ليلة النصف من شعبان تقام وحدها هذا لا أصل له، جاء فيه أحاديث غير صحيحة، ليلة النصف من شعبان ليست بصحيحة ولا يعتمد عليها. 

المصدر : وكالات