عقدت جبهة التحرير العربية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لها بمكتبها بمدينة الخليل في الضفة الغربية.

وتناولت الاجتماع عددًا من القضايا وبحث ما يجري على الساحة الفلسطينية وما يدور من أحداث في مدينة القدس والهجمة الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال الصهيوني على حي الشيخ جراح في المدينة المقدسة وهجمات قطعان المستوطنين على المدن والقرى الفلسطينية برعاية ودعم حكومة الإرهاب الصهيوني.

واعتبرت الجبهة، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال في مدينة القدس والأعمال الإجرامية والتي تهدف إلى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الاصليين الفلسطينيين والاستيلاء على منازلهم وتهويد القدس مخالف ومنافي لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وطالبت المجتمع الدولي الوقوف عند حد مسؤولية اتجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لعمليات القتل والتهجير والإرهاب الإسرائيلي.

وناقش الاجتماع، الأوضاع وحالة التوتر الشديد داخل السجون الاحتلالية حيث يتعرض الاسرى الفلسطينيين من إجراءات قمعية تعسفية من قبل سلطات السجون الصهيونية.

وأكدت الجبهة على مطالبتها مجلس الامن والأمم المتحدة وكافة الجهات الدولية العمل الفوري والسريع لوضع حد ونهائي لجرائم الاحتلال الذي يمارس بحق الأسرى.

وبحثت الجبهة في اجتماعها؛ الاجتماع الأخير للمجلس المركزي الفلسطيني، مطالبة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بضرورة العمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه من قرارات التي اتخذت في الاجتماع الاخير للمجلس المركزي وتفعيل دور "م ت ف" ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

ودعت الكل الفلسطيني العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة ترتيب بيتنا الفلسطيني وتوحيد شطري الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة جرائم الاحتلال

وطالبت في الاجتماع جميع الفصائل بتفعيل دور القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وإدارة المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال من خلال القيادة الوطنية الموحدة مقارنة بما جرى في الانتفاضة الأولى حيث كان دور القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة دور مهم وفعال وحقق نتائج على الأرض اثناء الانتفاضة الأولى.

وفي نفس السياق دعت جبهة التحرير العربية جماهير شعبنا الفلسطيني المشاركة الواسعة في المظاهرة الجماهيرية الحاشدة في الذكرى 28 لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف التي من المقرر ان تنطلق بعد صلاة يوم الجمعة من مسجد الشيخ علي بكاء وذلك للمطالبة بفتح المناطق المغلقة بالخليل والتي يغلقها الاحتلال بوجه الأهالي الفلسطينيين.

وأكدت أن المسجد الإبراهيمي الشريف سيبقى مسجدًا إسلامي عربي فلسطيني، مشددة على ضرورة دعم وإسناد صمود اهلنا في البلدة القديمة بالخليل وصمود الاهل في القدس في مواجهتهم لمخططات الاحتلال الصهيوني التهويدة

المصدر : الوطنية