تعرض لاعب لإصابة بليغة إثر تلقية "نطحة بالرأس" من قبل لاعب بالفريق المنافس، كادت أن تفقده إحدى عينيه، خلال مباراة في الدوري الإسكتلندي لكرة القدم للهواة.

وتلقى جورج روبنسون البالغ 32 عاما، من فريق ستينهاوسمور، ضربة قاسية على عينه خلال مواجهة فريق إف سي إيست كيلبرايد، قبل 15 دقيقة من انتهاء الوقت الأصلي، حيث كانت النتيجة تشير حينها إلى تقدم ستينهاوسمور بنتيجة 3-1.

وأظهر مقطع فيديو قصير، لاعب خط الوسط، وهو يقاتل من أجل الحصول على الكرة من بين لاعبين اثنين، قبل أن يتعرض لنطحة رأس من أحدهما.

 

 

وعلى الرغم من الاحتجاجات الغاضبة من زملائه في الفريق والموجودين على مقاعد البدلاء، إلا أن اللعب استمر للحظات، قبل أن يوقف الحكم اللعب.

وتم نقل روبنسون، الذي كان يلعب مباراته الثانية فقط مع ستينهاوسمور، على وجه السرعة إلى مستشفى فورث فالي الملكي لتلقي العلاج، وقيل هناك إنه "قد يفقد" عينه، وفقا لصحيفة dailyrecord.

وتحدث روبنسون بعد أن علم أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء من قبل الشرطة على الرغم من وجود دليل مصور للحادثة: " المسؤولون في الاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم المسؤولون قالوا لي بأن الحكم لم ير اللقطة، كما أنهم لا يقبلون أدلة الفيديو لمباريات على مستوى الهواة".

 

 

 

 

ونقلت الصحيفة أن موقف الشرطة من الواقعة كان واضحا، حيث اعتبرت أن الحادثة وقعت خلال مباراة كرة قدم، وأن الأمر في يد الاتحاد المحلي المسؤول عن اللعبة، لذا لن يكون بمقدورهم فعل أي شيء.

وعلق روبنسون على ذلك: "أنا لست الشخص الذي يشتكي، ولكني أعتقد أن ذلك وصمة عار، إنها سابقة خطيرة يمهدون لها، إنهم يقولون للجميع أثناء اللعب يمكنك أن تفعل ما تريد".

وأضاف: "لقد تعرضت لإصابة خطيرة، كان لها تداعيات نفسية بسبب الخوف من أن أفقد عيني، وانقطعت عن اللعب، لكن الرجل الذي فعل ذلك بي عاد للعب كرة القدم دون أي عقوبة".

وأتم: "يعاقب أي لاعب بمجرد الاحتجاج على الحكام أو مجرد دفع منافس، لكن ما حصل معي كان اعتداء، ولم يعاقب، كل ما أطلبه العدل".

وحسب الصحيفة، فإن اللاعب روبنسون يعمل كمشرف فني في أحد مراكز التسوق، وحصل على إجازة مرضية لمدة ثلاثة أسابيع، لكنه غير متأكد مما إذا كان سيعود إلى الملاعب مرة أخرى.

المصدر : وكالات