فندت الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي الشائعات التي طالتها مؤخراً بخصوص "فيديو المطل الفاضح"، موضحة أنها كانت في أول يوم تصوير لبرنامج جديد، وفوجئت عقب الحلقة الأولى بعشرات المكالمات الواردة إلى هاتفها، التي تنبهها إلى وجود مقطع مسيء مزعوم لها. 

وقالت الزعبي، في مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تحرت الأمر لتكتشف أن مجهولا نشر شائعة عن انتشار فيديو مسيء لها.

 

وتابعت: “في ذلك اليوم، كان يجب أن أقرر إما أن أستسلم أو أن أقف بوجه كل من أساء لي، وتذكرت حينها جميع الفتيات الأردنيات اللاتي يقعن ضحية شخصيات تتعمد ابتزازهن بطريقة سيئة، لذا قررت إطلاق حملة بوجه هذه الفئة من المجتمع والتي تتعمد تشويه سمعة الفتيات العفيفات الطاهرات".

وأردفت تقول: “الحملة ستحمل عنوان "مش رح تكسرني"، وانطلاقًا من دوري كسيدة أردنية وعنصر فعال في المجتمع وأطالب من جميع الجهات المسؤولة والمختصة وهيئات حقوقية وجمعيات حقوق المرأة أن تتبنى هذه المبادرة وتفتح أبوابها لكل مرأة أردنية تتعرض لتشويه سمعة والتجريح بشرفها لتعرف بأنها ليست وحيدة وأن هذا البلد يحكمه القانون العادل وهناك شرفاء يعتبرون كل أردنية هي شقيقته وسيدافعون".

واختتمت حديثها بالقول: "أنا لست ضعيفة أنا أردنية نشمية ومش رح تكسرني".

ومنذ أكثر من أسبوع، وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود مقطع فيديو وصف بأنه "فاضح" للإعلامية الأردنية، وتم التقاطه في المطل، وهي مناطق تركن بها السيارات في العاصمة الأردنية عمان لمشاهدة المدينة من الأعلى. 

وأكدت الزعبي أنه لا يوجد  أي مقطع فيديو منسوب لها ولا علاقة لها به، مطلقة حملة بعنوان: "مش رح تكسرني"، وهي دعما لكل أردنية تتعرض للابتزاز والتشويه من ضعفاء النفوس، بحسب وصفها. 

كما أوضحت أنها تقدمت بشكوى للجهات الرسمية، حتى ينال من أطلق الإشاعة ومن نشرها وعلق عليها عقوبتهم، وفقا للقانون.

وتصدر "فيديو المطل" قائمة الأوسمة الأكثر تداولا في الأردن لأيام، إذ أعرب مستخدمون عن غضبتهم من انتشار هذا النوع من الإشاعات بحق الزعبي. 

وأعرب عدد من المغردين عن تأيديهم للحملة التي أطلقتها ناديا، مطالبين بمحاسبة كل من تسول له نفسه تشويه سمعة أي فتاة أردنية سواء بشكل صريح أو عن طريق الابتزاز الالكتروني.

بدورها، أعلنت اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة تضامنها ودعمها للزعبي في حملتها مش راح تكسرني. 

واعتبرت اللجنة أنه "من المعيب أن نجد في مجتمع يدعي حماية المرأة وكرامتها، من يستخدم تشويه السمعة والشرف كسلاح ضد النساء بغض النظر عن مواقعهن".

المصدر : وكالات