حمّلت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير  الذي تجر المنطقة إليه من خلال استمرارها في عمليات القتل اليومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي كان آخرها "قتل الفتى محمد صالح  (18 عاما) من مدينة جنين"، إضافة إلى مواصلتها نشر المزيد من العطاءات الاستيطانية. وأضافت الرئاسة في بيان لها الثلاثاء، أن هذا التصعيد من قبل حكومة نتنياهو يؤشر إلى السياسة المستمرة، لحكومة الاستيطان ورفض حل الدولتين، وتواصل مساعيها لتدمير ما تبقى من احتمالات لبعث عملية السلام، وفتح الأبواب واسعة على ارتكاب المزيد من الجرائم . وأشارت إلى أن سياسة القتل التي تنتهجها حكومة الاحتلال تتطلب تحركا دوليا يضع حداً لهذه السياسة العدوانية وقطع الطريق على جر المنطقة الى دوامة جديدة من العنف. وأوضحت الرئاسة، أن اتصالات تجري على كافة المستويات والجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية، لوقف هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني. واستشهد منذ السبت الماضي ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال الإسرئيلي في مدن القدس والخليل وجنين.  

المصدر :