خطف المغربي الستيني "عمي علي" قلوب المغاربة والعرب، وحاز على اهتمام وثناء واسعين، في في عملية إنقاذ الطفل ريان في المغرب.

حرص الرجل الذي  يعرف بـ"عمي علي الصحراوي"، على المساهمة بخبرته الطويلة في مجال الحفر، كما أنه لم يكترث بالمخاطر المحدقة، رغم تقدمه بالسن.

   وبحسب تقارير صحفية في المغرب، فإن "عمي علي" ينحدر من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة.

واستطاع "عمي علي" أن يراكم تجربة عقود طويلة في حفر الآبار، فأصبح من أمهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان في مثل هذه الحالات.

وحان دور "عمي علي"، إثر بدء عملية الحفر الأفقي لأجل الوصول إلى الطفل ريان الذي يبلغ 5 سنوات وسقط في بئر ضيق حتى وصل إلى عمق يزيد عن ثلاثين مترا.

وحظي "عمي علي" بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إعجاب بحرصه على التنقل حتى شمال البلاد، لأجل المساهمة في إنقاذ الطفل ريان.

وقال معلقون إن "عمي علي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى لكنه رجل ذو صيت كبير في تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج ريان سالما.

المصدر : وكالات