قُتلت زوجة "إيفان أرتورو توريس"، لاعب كرة القدم في نادي أولمبيا الأكثر حصدًا للبطولات في باراغواي، في هجوم عنيف في وسط حفل موسيقي.

وذكرت تقارير محلية في باراغواي بأن "كريستينا فيتا أراندا" (29 عامًا) قُتلت يوم الأحد الماضي خلال مرافقتها زوجها لحضور مهرجان بالقرب من العاصمة أسونسيون حين اخترقت رصاصة رأسها.

وبعد تعرضها للهجوم، قام زوجها "إيفان" بنقلها إلى سيارة الإسعاف مع حراس الأمن، وفي المستشفى حاولوا إنقاذها، وقاموا بإنعاشها لمدة 25 دقيقة، لكن دون جدوى وأعلنت وفاتها على الفور.

وأعلنت عائلة "كريستينا" استقبالها التعازي في منزلها حيث ستقام وقفة احتجاجية لمحاسبة المسؤول عن الهجوم الدموي.

ولم تُعرف بعد دوافع القتل، لكن وسائل إعلام باراغواي تشير إلى أن الهدف لم يكن "كريستينا" بل كان تاجر مُخدرات موجود في الحفل ويُعتقد أن الرصاصة التي أُصيبت بها كانت ضمن تبادل لإطلاق النار بين عصابات في منطقة كبار الشخصيات في الحفل.

وبالإضافة إلى "كريستينا"، قُتل إيدرسون ساليناس بينيتيز، المرتبط أيضًا بالمخدرات، فيما أصيب أربعة أشخاص آخرون، من بينهم زوانا باريينتوس، زوجة زميل توريس فيكتور سالازار.

وأعرب نادي أوليمبيا أسونسيون، الذي يلعب فيه "إيفان أرتورو توريس"، عن تعازيه على وسائل التواصل الاجتماعي، معربًا عن استياءه من هذا العمل الجبان.

 

وجاء في بيان النادي: "نعلن الحداد ثلاثة أيام على هذه الأخبار المحزنة، هذه ليست باراغواي التي نريدها، هذا ليس الوطن الذي حلمنا به لأطفالنا".

وذكر أحد شهود العيان بعد نجاته من الهجوم الدموي: "في البداية اعتقدت أنها ألعاب نارية، ولكن بعد ذلك رأيت تدافعًا لأشخاص يحاولون الهروب”.

وتعد "كريستينا" من شخصية مؤثرة وعارضة أزياء ومدربة لياقة مشهورة في باراغواي حيث يتابعها على تطبيق "إنستغرام" ما يقرب من نصف مليون شخص.

وتزوجت "كريستينا" من لاعب كرة القدم توريس قبل عشر سنوات وأنجبا ثلاثة أطفال.

المصدر : وكالات