هدمت صباح الثلاثاء، جرافات الاحتلال الاسرائيلي منزلاً فلسطينياً، في بلدة النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية، بحجة البناء بدون ترخيص. وقالت لجنة المقاومة الشعبية الفلسطينية في بيان لها  إن: "الجيش هدم المنزل المشيد ما قبل عام 1967، بعد أن أخطر أصحاب المنزل بالهدم منذ عدة سنوات بالإضافة إلى إخطار 13 منزلاً آخر في البلدة". وأضاف البيان أن عملية الهدم تخللت إطلاق الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية، وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين الذين تجمهروا في المكان، ولم يذكر ما إذا نجم عن ذلك وقوع إصابات أم لا. وعادة ما تندلع مواجهات بالبلدة حيث ينظم السكان مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، كما تقوم إسرائيل بعمليات هدم متكررة بحجة البناء بدون ترخيص في مواقع مصنفة "ج". ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995 تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و "ج". وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإدارياً، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية. أما المناطق "ج" والتي تمثل 61% من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أية مشاريع.

المصدر :