استشهد فجر الثلاثاء الشاب محمد مراد محمد صالح يحيى (21 عاما)، من قرية العرقه غرب جنين، متأثرا بجراح أصيب بها، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية. وقالت مصادر طبية إن يحيى وصل إلى إحدى مشتفيات نابلس وهو في حالة خطيرة بعد الإصابة التي تعرض لها مساء الإثنين، قبل أن يُعلن عن استشهاده فجر اليوم. وأفادت عائلة الشاب، بأن الشهيد أصيب أثناء تواجده مع عدد من الأصدقاء في أراضي القرية قرب منطة جدار الفصل العنصري، حيث اقتحمت دوريات الاحتلال المنطقة وشرعت باستفزاز الأهالي وإطلاق النار. واصيب بعيار ناري في الحوض ونقل على إثر ذلك إلى مستشفی رفيديا في نابلس، حيث خضع لعملية جراحية استمرت حتی الواحدة فجرا، إلا أنه أصيب بمضاعفات خطيرة أدت لاستشهاده. وبعد يحيى الشهيد الثالث الذي يقضي برصاص الاحتلال في غضون ثلاثة أيام، حيث استشهد الفتى علي محمد أبو غنام (17 عاما) فجر السبت الماضي، على حاجز الزعيّم شرق القدس المحتلة، قبل أن يعلن عن استشهاد الشاب محمود أبو جحيشة من مدينة الخليل مساء السبت قرب الحرم الإبراهيمي الشريف. وزعمت سلطات الاحتلال أن أبو غنام وأبو جحيشة كانا ينويان طعن جنود.  

المصدر :