قالت حركة حماس، إن تقرير الأمم المتحدة حول الاستهداف الإسرائيلي للاجئين في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة، يمثل دليلاً قاطعاً على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في مراكز الإيواء الدولية.

ودعت الحركة على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري في بيان نشره موقعها الرسمي الإثنين،  الجهات الدولية إلى جلب قادة الاحتلال "القتلة" إلى المحاكم الدولية.

كما دعت حماس السلطة الفلسطينية إلى إنهاء حالة التردد والعمل على استثمار هذا التقرير لملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية.

ونفى أبو زهري وجود أي معلومات لدى حركته بشأن وجود قطع سلاح في ثلاث مدارس كانت فارغة من اللاجئين حسب التقرير، مضيفا أن حماس ستضع هذا التقرير بكل تفاصيله موضع الاهتمام والدراسة لدى جهات الاختصاص.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون، شجب "التصرفات الإسرائيلية" التي أدت إلى مقتل 44 فلسطينيا على الاقل وإصابة 227 آخرين في منشآت تابعة للمنظمة الدولية استخدمت كملاجيء للطوارئ أثناء العدوان الأخير عام 2014 . وفي رسالة لتقديم تقرير عن تحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن الاحداث قال بان، "إنه لأمر غاية في الخطورة أن يكون من تطلعوا لها (المنشآت) طلبا للحماية ومنحوا ملاجئ فيها حرموا من الآمال والثقة." وأضاف "سأعمل مع كل المعنيين ولن أدخر جهدا لضمان ألا تتكرر مثل هذه الحوادث." وزعم بان أن "الجماعات الفلسطينية المسلحة" عرضت للخطر مدارس الأمم المتحدة في غزة من خلال إخفاء أسلحة في ثلاثة مواقع لم تكن تستخدم كملاجئ.

المصدر :