ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن بيان وزارة الخارجية البريطانية الذي تتهم فيه روسيا بالسعي إلى وضع زعيم موال لها على رأس السلطة في كييف، استند إلى معلومات واردة من أجهزة المخابرات الأمريكية وليست البريطانية.

وفي وقت سابق اليوم، اتهمت لندن روسيا بمحاولة تنصيب "زعيم موال لروسيا" في أوكرانيا، ووصفت النائب الأوكراني السابق يفين موراييف كمرشح محتمل، ولم تقدم المملكة المتحدة أي دليل لدعم مزاعمهم.

من جانبها وصفت وزارة الخارجية الروسية، ما جاء في بيان الخارجية البريطانية، بأنها "معلومات مضللة"، ودليل آخر على أن دول الناتو وعلى رأسها الأنجلو ساكسون، هي التي تصعد التوترات حول أوكرانيا.

فيما أكد النائب الأوكراني السابق، يفين موراييف، اليوم الأحد، كذب الادعاءات البريطانية التي قالت إنه اختيار روسيا القادم لرئاسة أوكرانيا كونه مواليا لها.

وكتبت ديبوراه هاينز، محررة الأمن والدفاع في شبكة "سكاي نيوز" في تغريدة: "تدرك سكاي نيوز أن ادعاء وزارة الخارجية البريطانية حول تخطيط روسيا لتثبيت حكومة موالية للكرملين في كييف، يستند إلى معلومات استخباراتية بقيادة الولايات المتحدة، وليس على معلومات استخباراتية بقيادة المملكة المتحدة".

جاء بيان وزارة الخارجية البريطانية بعد ساعات قليلة من تحذير وزارة الخارجية الروسية من المعلومات الوشيكة والاستفزازات العسكرية من الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة، بهدف تصعيد الموقف حول أوكرانيا.

ورد موراييف، الخاضع للعقوبات الروسية منذ 2018، بالقول إن عائلته لديها أصول محتجزة في روسيا واقترح أن يطلب توضيحات بشأن مزاعم المملكة المتحدة.

المصدر : الوطنية