سوف نتناول اليوم كل المعلومات حول التداول وما الفرق بين المتداولين والمستثمرين؟ وسوف نساعدك على تعلم تداول العملات في السوق الاقتصادي.

نجد أن معظم المتداولين أما أن يكونوا مستثمرين أو متداولين وذلك يتوقف على عدد مرات شراء وبيع الأسهم، وتتجسد شخصية المتداول على إنه شخص يراقب تحركات الأسعار من حيث الصعود والهبوط على أشرطة سعرية متحركة أو شاشات كبيرة بالإضافة إلى القيام بعمليات الشراء والبيع طوال اليوم.

ومن زاوية أخرى نجد أن معظم المستثمرين يقومون بوضع أموالهم في استثمارات يعتمدون عليها بشكل كبير ونجد أن التجارة لديهم تتفاوت ما بين البيع والشراء على فترات منتظمة أو عدم البيع على الإطلاق.   

معلومات هامة عن التداول

أولاً ما هي عملية تداول الأسهم؟ هي عملية شراء وبيع الأسهم ولكن في الوقت المناسب لتحقيق الأرباح والمكاسب لصاحبها في ظل تقلبات سوق الاقتصاد اليومية وتتم تلك العملية على المدى القصير من أجل جني المكاسب التي تقدر ببضع دولارات على مدار الساعة أو الشهر التالي وربما يكون في الدقيقة الواحدة وهذا ما يجعلك ليس بحاجة لشراء أسهم في شركة معروفة أو ممتازة لتجميد تلك الأسهم بها لسنوات طويلة.  

أنواع تداول الأسهم

هناك نوعان من التداول سوف نتحدث أولاً عن التداول النشط:

يقوم المستثمر بتنفيذ عدة صفقات شهريًا وفق استراتيجيات وأسس معينة تقوم على حالة السوق والتقلبات المالية التي يشهدها وذلك من أجل تحقيق مكاسب على المدى القصير أي في الأسابيع أو الأشهر فيما بعد.

ثانيًا التداول اليومي:

هو عبارة عن استراتيجية ينفذها المستثمرين المخاطرين في الأسهم حيث يقوموا ببيع وشراء وإغلاق الصفقات على نفس الأسهم وذلك في نفس اليوم الذي يتم فيه التداول وتشير الصفقة إلى كمية الأموال والأسهم التي يمتلكها المستثمر ولا يتم النظر إلى أعمال الشركة الداخلية والهدف من التداول اليومي هو تحقيق مكاسب في دقائق أو ساعات أو أيام قليلة وفق التقلبات المالية.

كيفية تداول الأسهم ؟

إذا لم يكن لديك خبرة مسبقة عن تداول الأسهم وتلك هي المرة الأولى فعليك أن تعرف جيدًا أن أهم قاعدة تلتزم بها هي الاستثمار بشكل متنوع في صناديق المؤشرات ذات العمولة والتكلفة المنخفضة وذلك من أجل تحقيق أعلى المكاسب على المدى البعيد.

وغالبًا ما يقوم المتداولون بالمقارنة بين الأسهم والعملات الأجنبية لتحديد المسار الأفضل للتداول وعلى الرغم من الارتباط الوثيق بين العملات والأسهم ألا إنه يوجد أيضًا اختلافًا شاسعًا بينهما، وقد يتميز سوق الفوركس بالعديد من المقومات الفريدة التي تجعله واحدًا من أقوى وأشهر أسواق التداول وأكثرها جاذبية من جانب العديد من المستثمرين والمتداولين.

وبعد أن يتم معرفة أسلوب التداول والطريقة الملائمة مع احتياجات الشخص والفروق بين الفوركس وسوق الأسهم يتم الاختيار إذا ما كان التداول سيتم بالعملات أو بالأسهم وحينها سيتخذ المتداولين قرارًا صحيحًا وفق السيولة وحجم وظروف السوق.

ورغم ذلك نجد أن العديد من المتداولين وتحديدًا المبتدئين يجدون حيرة في الاختيار ما بين التداول بالأسهم أو بالعملات الأجنبية ويعتمد الأمر بشكل أساسي على أسلوب وأهداف الشخص بشكل أساسي في التداول ونجد أن نمط التداول من أهم العوامل التي يجب الاهتمام بها فعلى سبيل المثال:

نمط التداول قصير المدى مناسب لتداول العملات الأجنبية وذلك بسبب قلة تكلفة التداول، أما عن نمط التداول متوسط المدى فهو مناسب للتداول بالأسهم والعملات الأجنبية، بينما نمط التداول طويل المدى فهو مناسب بشكل كبير مع التداول بالأسهم وذلك لتغير سوق الفوركس في المسار أكثر من الأسهم.   

 

المصدر : الوطنية