ضجت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بفيديو مزعوم قيل أنه للإعلامية الكويتية الشهيرة فجر السعيد، تقضي "ليلة حمراء" مع الإعلامي العراقي فراس الحمداني.

وحول تفاصيل الواقعة، نشر حساب يحمل اسم "يا صاحب الأمر" تغريدة عبر موقع "تويتر" يعلن فيها عن اكتشاف وثيقة مسربة بشأن فضيحة أخلاقية تخص فجر السعيد وإعلامي عراقي، وكتب: "كشفت وثيقة مسربة عن فضيحة أخلاقية تهدد الكويت على إثر علاقة جنسية أقامتها الكاتبة الكويتية فجر السعيد خلال زيارتها للعراق".

 

 

وتابع: "وذكرت الوثيقة التي وقع عليها عدد من أعضاء مجلس الأمة المطالبة بالتحقيق في الفيديو الذي يوثق ليلة حمراء في أحد فنادق بغداد مع الإعلامي العراقي فراس الحمداني".

وأعادت الإعلامية نشر تغريدة لحساب يدعي اكتشاف كتاب مسرب من المخابرات الكويتية إلى سفارة الكويت في بغداد يكشف عن فضيحة جنسية مارسها الإعلاميين خلال زيارتها للعراق عام 2017، وأرفقت التغريدة بأسماء لناشطين سياسيين ، وكتبت: "هل وقعتم الورقه؟!ولا تكتمون الشهاده ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون بصير".

 

 

كما نشرت السعيد تغريدة تعبر فيها عن غضبها واستيائها من الواقعة، وكتبت: "على فكرة أنا واثقة من نفسي جدا،ً وأمي الله يرحمها كانت دايماً تقولي امشي ياحرّه ماعليج مضره، بس كان في داخلي شي يقول يمكن هالجماعة فعلا كلامهم عن الشريعة وحدود الله عن قناعة، فقلت خلي أشوف يمكن صج ويطلع منهم واحد يشهد شهادة حق فيني، رغم الخصومة السياسية، صيانة لأعراض الناس.. خيبوا ظني".

وأضافت: "ابي واحد من النواب الوارده اسمائهم في الكتاب يطلع وينفي الكتاب او بؤكده وآنا جاهزه للتحقيق..من يتخذ الشريعه الإسلاميه منهجه لا يقبل بالطعن بالأعراض فإذا ما وقع عليه ينفيه ليبرئني امام الناس..هل من رد؟".

وكان من المتظامنين مع السعيد النائب أسامة الشاهين الذي كتب تغريدة، جاء فيها:  "فبركة ركيكة مفضوحة.. محشومة عنها أختنا الفاضلة أم عثمان، وأسرتكم الكريمة، ومحشومات بنات الديرة والمسلمين، عن كل قذف وشتيمة، وللمفبرك القاذف البذئ نقول: (نشر رابطا بعنوان التحذير من قذف المؤمنين والمؤمنات)".
 

وعبّر العديد من متابعي فجر السعيد عن تضامنهم معها، مشيرين إلى أنها تتعرض لحملة "قذرة" تخوض في الأعراض وهو أمر مرفوض.

المصدر : وكالات