دعت فصائل المقاومة الفلسطينية أبناء شعبنا لتصعيد كل أدوات الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي لحماية أهلنا في النقب، وحماية الهوية العربية الفلسطينية للأراضي المحتلة.

جاء ذلك خلال اجتماع فصائل المقاومة الدوري اليوم الثلاثاء، حيث ناقشت فيه القضايا الوطنية المستجدة على الساحة الفلسطينية.

وقال مسؤول الدائرة الإعلامية بحركة المجاهدين مؤمن عزيز في كلمة ممثلة عن فصائل المقاومة إن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في سياساته الإجرامية ضد أهلنا في الداخل المحتل، "وتتصاعد لتكشف الوجه العنصري القبيح له".

وقدّر عزيز جهود الحراك الجماهيري المستمر لأهلنا في النقب والداخل المحتل ضد سياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال، داعيًا للتصدي لكل مشاريعه الاستيطانية والتهويدية.

وشدد على أن الاحتلال سيدفع ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في النقب والشيخ جراح، مؤكدًا أن "المقاومة ستبقى كابوساً يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره".

وأوضح أن استهداف الوجود الفلسطيني يأتي ضمن جريمة التطهير العرقي والتمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال من خلال عمليات التجريف والهدم التي يقوم بها في منطقة النقب في الداخل الفلسطيني المحتل.

كما أوضح عزيز أن أسرانا يتعرضون لأبشع عدوان الاحتلال الممنهج، والذي تشرف عليه حكومة الاحتلال بهدف كسر إرادتهم، ولازال البطل ناصر أبو حميد يخوض معركة الكرامة متسلحا بالإرادة القوية في مواجهة مصلحة السجون.

وأضاف "رغم كل ذلك أطل علينا وزير الحكم المحلي في حكومة اشتية بتصريحات مدانة تتعلق بتأثيرات المنخفض الجوي على قطاع غزة حيث يبرئ فيها الاحتلال ويستهدف فيها المقاومة رمز العزة والكرامة؛ في حين أنه كان للمنخفض تأثيرات كبيرة على مناطق واسعة في الضفة والداخل المحتل وبعض الدول المتقدمة الأخرى".

 

 

 

المصدر : الوطنية