أكدت دار الإفتاء المصرية أن الموت ليس مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، عقب دقائق قليلة من إعلان وفاة الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا .

وأوضحت دار الإفتاء أن الموت هو مناسبة للعظة والاعتبار طالبة ألا يعين البعض نفسه خازنًا على الجنة أو النار.

 

 

وقالت الدار. تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.

ويزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار.


وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار.

فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.

وكان الإعلامي وائل الإبراشي، توفى مساء أمس الأحد، وأعلن خبر الوفاة نجل شقيقه حسن الإبراشي عبر صفتحه الرسمية على وسائل التواصل الإجتماعي.

وقال حسن نجل شقيقه من خلال المنشور " انا لله وانا اليه راجعون البقاء والدوام لله.. عمي الاعلامي وائل الابراشي فى ذمه الله ارجو الدعاء له بالرحمه والمغففرة".

وكانت قد نشرت الصفحة الرسمية لـ الإعلامى وائل الإبراشى، علي "فيس بوك"، خبر نقل الإعلامي وائل الابراشي الى العناية المركزة.

وكان وائل الإبراشى أصيب بفيروس كورونا، واعتذر عن تقديم برنامج "التاسعة" الذى يعرض يوميا عبر القناة الأولى والفضائية المصرية.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية الدين، إن تداعيات المرض لدى الإعلامي وائل الإبراشي ، ظهرت في الجهاز التنفسي.

المصدر : وكالات