انتقل إلى رحمة الله تعالى، مساء أمس الأحد الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، عن عمر يناهز 59 عاما، بعد معاناة مع فيروس كورونا ومضاعفاته استمرت على مدى ما يقرب من عام.

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر الإبراشي، واصفة إياه بـ"أحد أبرز الإعلاميين المصريين"، كما نعاه بكلمات مؤثرة معظم مقدمي البرامج التلفزيونية المسائية في مصر.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، تحدثت وسائل إعلام مصرية عن إصابة الإبراشي الذي كان أحد أبرز الإعلاميين المقربين من السلطة خلال السنوات الماضية، بالفيروس، حيث تلقى علاجا في أحد المستشفيات لما يقرب من 3 أشهر، ثم ذُكر أنه غادر المستشفى متعافيا في منتصف مارس/آذار 2021.

لكن مضاعفات الإصابة لم تفارق المذيع الشهير ومنعته من الظهور في برنامجه على التلفزيون المصري حتى وفاته الأحد بعد أيام من إعادة نقله إلى المستشفى إثر تدهور صحته.

"الإبراشي" ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ثُمَّ في صوت الأمة، قبل أن يستقيل منها سنة 2010.

كان يُقدم برنامج " التاسعة "عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج " كل يوم " خلفاً لعمرو أديب على قناة أون، سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج " العاشرة مساءً " اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج " الحقيقة " على شاشة قناة دريم2.

اتُّهم في عهد الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير، سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصرياً.

المصدر : وكالات