أصدرت محكمة الاحتلال الاسرائيلية اليوم الأربعاء، حكما على الأسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى غرامة مالية 2.5 مليون شيكل.

وفي 2 آيار/ مايو من 2021، أصيب ثلاثة مستوطنين وأعلن عن مقتل أحدهم لاحقاً، خلال عملية إطلاق نار، نفذها شلبي على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.

وشنت قوات الاحتلال في حينها عمليات تمشيط واسعة في القرى الممتدة بين نابلس ورام الله، حيث نشرت الحواجز العسكرية وكثفت دورياتها واقتحامها المنازل بحثاً عن منفذ عملية زعترة لتعتقله أخيراً.

ويحمل الأسير شلبي الجنسية الأميركية وأب لسبعة أبناء، وقد أصيب بجروح طفيفة لحظة تنفيذه العملية، حيث وصل للمكان بسيارته وأطلق عشر رصاصات تجاه المستوطنين المتوقفين عند حاجز زعترة، في غضون بضع ثوان.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.

المصدر : الوطنية