قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، مساء اليوم السبت، إنه حركته تتابع عن كثب التداعيات الخطيرة على حياة الأسير المضرب عن الطعام منذ 139 يوماً هشام أبو هواش، حيث إنّ الاحتلال الصهيوني يستمر في تجاهل معاناته على الرغم من دخوله مرحلة الخطر الشديد، وهو ما يدلّل مجدداً على فاشيته في التعامل مع الأسرى، وتحديداً المضربين عن الطعام، ويؤكد نواياه العدوانية المبيتة بممارسة الإعدام البطيء ضد الأسير أبو هواش.

وحذر القانوع، في تصريح صحفي، وغطرسته في تجاهل معاناة أسرانا البواسل، لنحمّله المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو هواش، داعيًا كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الخروج عن صمتها، والقيام بواجبها، وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم. 

كما ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الالتحام مع قضية الأسرى، وتشكيل أوسع حالة تضامن وإسناد مع الأسير أبو هواش.

يشار إلى أن هشام أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ). تعرض أبو هواش للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

يذكر أنّ نحو (500) معتقل إداريّ، سيشرعون بخطوة مقاطعة محاكم الاحتلال في الأول من كانون الثاني 2022، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، التي سرقت أعمار المئات من المعتقلين الإداريين، تحت ذريعة وجود "ملف سرّي".

المصدر : الوطنية