كشفت مصادر مصرية مطلعة على الوساطة المصرية بين حكومة الاحتلال والفصائل، أن "مسؤولين في حكومة الاحتلال أبلغوا القاهرة استعدادهم لتنفيذ بعض المطالب التي من شأنها تخفيف حدة الاحتقان، للحفاظ على التهدئة في القطاع".

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصادر أنّ الموقف الإسرائيلي الأخير جاء نتيجة الحرص على الحفاظ على الدور المصري في قطاع غزة وعلاقته مع الفصائل الفلسطينية المختلفة.

وأوضحت المصادر أن "إسرائيل ستحقق بعض المطالب الفلسطينية، في سبيل دعم موقف القاهرة كوسيط، والحفاظ على علاقاتها بالفصائل الفلسطينية، التي أبدت تذمّراً من عدم تنفيذ المطالب التي وضعتها أمام الوسيط المصري".

وأشارت إلى أن "المسؤولين في حكومة الاحتلال أبلغوا القاهرة استعدادهم لزيادة تصاريح العمل داخل الخط الأخضر لأبناء قطاع غزة بواقع 5 آلاف تصريح إضافي، مع إمكانية زيادة العدد لاحقاً على ضوء متابعة الوضع خلال الفترة المقبلة".

وذكرت المصادر أن "المسؤولين في حكومة الاحتلال أبلغوا المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية استعدادهم لعقد لقاء تنسيقي بشأن التوافق حول بدء القاهرة تنفيذ عمليات البناء ضمن مبادرة إعادة الإعمار، من خلال تحديد مكونات المرحلة التالية في أعقاب انتهاء الجانب المصري من عمليات إزالة الركام والمخلفات من المواقع التي ستشهد تنفيذ المبادرة".

وأوضحت المصادر أن الاجتماع المرتقب "سيشهد التوافق حول دخول مواد البناء اللازمة، والاطلاع على الآليات المصرية اللازمة لمراقبة عدم تسرب أية كمية من تلك المواد لصالح أية إنشاءات ذات أبعاد عسكرية في القطاع".

 

 

 

 

المصدر : الوطنية