قالت الفنانة دينا إنها تزوجت من زميلها فى فرقة رضا للفنون الشعبية وكان أكبر منها بكثير حتى تتمكن من احتراف الرقص لأن والدها كان رافض احترافها الرقص، متابعة: "تركت البيت وذهبت للمأذون من غير علم والدى" .

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامى عمرو الليثى، ببرنامج "واحد من الناس" الذى يذاع على قناة الحياة: "والدى قعد سنتين ما يكلمنيش لأنه رافض فكرة الرقص الشرقى، لكن أمى كانت موافقة".

وتابعت، أن والدى كان موافق على رقص الفنون الشعبية لكن خوفه كان من فكرة حياة الراقصة الشعبية، لكنى الحمد لله عمرى ما شربت حتى بيرة، وكنت فى الجامعة الصبح وبالليل برقص فى النايت، وكنت وأنا بجيب كارنيه الجامعة فى أول السنة كنت بتزف وأنا داخلة وأنا خارجة، وعندى أختى "ريتا "منقبة ومتحضرة".

وأكدت الفنانة أنها تحب لقب أطلق عليها فى لبنان "الراقصة حافية القدمين" لأننى أحب الرقص بدون أحذية وأن تكون رجلى قريبة من الأرض والطبيعة.

 

وأضافت: "الجاذبية مصدرها العقل أكثر، ولما حد بيهاجمنى بقلة أدب برد عليه لكن لو نقد بناء اسمعه، واتعمل عليا كتاب فى فرنسا وألمانيا وأمريكا عن الرقص الشرقى وأحسست بطعم النجاح، ولما رقصت فى أوبرا شينجهاى ده نجاح بالرغم إنى محدش فى مصر يعرف".

وتابعت: "أنا خريجة آداب قسم فلسفة ومعايا ماجيستير فى فلسفة المسرح اليونانى".

وأشارت دينا إلى أنها من عشاق أحمد زكى وكنت هعمل معاه فيلم مستر كارتيه، والمخرج محمد خان اختار ممثلة وجابها مكانى واتجوزها فى نصف الفيلم، وزعلت جدا، وتابعت دينا، أن والدها مهندس لاسلكى، وأمى كانت تشتغل فى سفارة الهند فى روما، وانفصلوا وأنا عندى 5 سنوات.

وذكرت دينا أنها حاولت الانتحار وهى فى ثانوية قائلاً : "كنت ضعيفة الإيمان أوعندى قصر نظر فى أمور معينة، ومن أصعب المواقف فى حياتى أننى كنت معتقدة أن أمى ماتت، وهى على قيد الحياة، بسبب أن جدى كان بالنسبة لى التى تطلق تعتبر ميتة لأنه صعيدى، وحتى الإعدادية لم اكن أعرف غير أنها ميتة".

وتابعت: "كنت بتخانق مع بابا وقالى أنتى بتكلمى شبه امك، فقولت ليه إنها ماتت قالى لا ليه عايشة، واللى ربانى وأنا عندى خمس سنوات زوجة أبى وكنت بحبها جدا، وأمى وقتها كانت عايشة فى وسط البلد واحنا ساكنين فى العجوزة، وأختى هى اللى دورت عليها لحد ما وصلنا ليها، ومكنتش اترك بابا وقتها لأنى بحبه جدا وأمى كان عايشة خارج مصر وأنا لا اقدر أعيش خارج مصر".

المصدر : وكالات