يتعرض الفنان المصري محمد رمضان للإساءة والمهاجمة من قبل شخصيات عراقية بارزة عقب إقامته حفلًا جماهيرًا ضخمًا في العراق، مؤكدين أنه سبب في فساد الجيل وواصفين إياه بأبشع الأوصاف.

وقد خرج رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي منتقدًا الفعاليات الفنية التي تقام على أرض العراض، ووصفها بالحفلات الماجنة، وقال: "هذه الحفلات الماجنة وهذا الفجور والعراق يحتضن الساقطين من الفنانين، ولو كانوا أصحاب فن حقيقي لقلنا لهم أهلا وسهلا".

 

 

وتابع بلهجة حادة: "ولكنهم من الساقطين المبتذلين يأتون العراق ويحتضون بهذا الشكل المخيف عشرات الآلاف يتدافعون لمشاهدة إنسان داعر فاسق ".

وجاء رد رمضان بنشر مقطع الفيديو الخاص بالوزير الأسبق مُرفقًا بمشهد للشخصية التي أداها في مسلسل "الأسطورة"، رفاعي الدسوقي، حين يقول: "أنا الشيطان كان بيساعدني بقى".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل شارك رمضان فيديو آخر لرجل دين عراقي يخطب بالناس من منبره في المسجد، قائلًا بلهجة حادة: "ولن يأتينا رمضان وقد فرحنا بمحمد رمضان في بغداد، هذا الذي جاء وكشف عن صدره وجعل الناس يعطونه الساعات والهدايا أمام الناس".

 

 

وأرفق رمضان الفيديو بمشهد لعادل الإمام من إحدى مسرحياته، حيث يظهر في المشهد يبكي أمام القاضي قائلًا: "دا أنا غلبان".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع طريقة رد محمد رمضان، فكتب أحد المتابعين: "يعني هو خلاص الخطب خلصت وده اللي بيتقال في الجوامع".

وتابع آخر: "شكله مافي غير هل القصة قادة وشيوخ العراق يعملوها لاحول ولا قوة الا بالله".

وأضاف آخر: "انت شنو شوف نفسك يالله تحجي على غيرك ههههه منوا اجه شرف نفسه كدام الفن شوفوا سيف نبيل هم مصلخ ويغني شوفوا تيسر ع كولتكم عصفورة بغداد ترى مصختوها وصارت بدون ملح".

المصدر : وكالات