تتخوف المؤسسة الأمنية والعسكرية "الإسرائيلية"، من أن عنف المستوطنين المتواصل ضد الفلسطينيين في مناطق الضفة وخاصة ما سميت "بالعمليات الانتقامية" بعد عملية "حومش" ومقتل مستوطن الخميس الماضي، قد يزيد من حدة التوتر ويدفع باتجاه “إحراق المنطقة” من خلال التصعيد الميداني في الأحداث.

ووفقًا لقناة 12 الإسرائيلية، فإن المؤسسة الأمنية والعسكرية "الإسرائيلية" ترى أن هناك 3 عوامل يمكن أن تؤدي إلى تكثيف الهجمات الفلسطينية، منها "الهجمات الملهمة/ تكرار العمليات الأخيرة لتكون ملهمة لفلسطينيين آخرين"، وعمليات انتقامية ردًا على اعتقال منفذي عملية "حومش"، والهجمات "الانتقامية" للمستوطنين ونشطاء اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن "إسرائيل" تراقب عن كثب هجمات المستوطنين والتي وصلت إلى 15 هجومًا منذ عملية إطلاق النار عند "حومش" يوم الخميس الماضي، مشيرةً إلى أن تلك الهجمات أدت لإحراق منزل ومركبة وكما تسببت بأضرار لمنازل أخرى ومركبات نتيجة اقتحامها ورشقها بالحجارة والهراوات وغيرها.

وقال مصدر أمني "إسرائيلي"، "منذ فترة طويلة لم يكن هناك مثل هذا العنف ضد الفلسطينيين، يمكن أن يكون لهذه الأعمال الانتقامية تأثير مدمر.. يدرك الجيش وجهاز الشاباك أنه في حال لم يتوقف صب الزيت على النار فسيكون من الصعب للغاية وقف أي تصعيد محتمل".

المصدر : الوطنية