اعتبر رئيس اتحاد المقاولون الفلسطينيين، علاء الدين الأعرج ان المواطنين في غزة يأملون تنفيذ مشاريع المنحة المصرية بشكل سريع، وطرح العطاءات بالتوالي، حتى يشعر المواطن الفلسطينى بأهمية وجدوى المنحة المصرية التي أعلن عنها رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي. 

وبارك الأعرج بدأ المرحلة الثانية من المشاريع المصرية لإعادة إعمار غزة، وبدأ العمل في كورنيش الوجهة البحرية لمنطقة شمال القطاع.

وأوضح الأعرج أن الجانب المصري وقع عقد مع شركة سكيلز كواليتى الفلسطينية لتنفيذ الواجهة البحرية، حيث سيتم توريد مواد الإنشاء من الجانب المصري عبر معبر رفح، على أن يكون التنفيذ والعمالة من الجانب الفلسطينى، وفق بروتوكولات التفاهم التي تمت بين الوفد المصري ووزارة الأشغال والإسكان في قطاع غزة “.

وأضاف أن اللجنة المصرية تحضر المرحلة القادمة لبناء ثلاثة مجمعات سكنية فى بيت لاهيا وجباليا وبلدية الزهراء، فضلا عن تجهيز المخططات لكوبرى الشجاعية وكوبرى السرايا من أجل حل مشكلة الإختناقات المرورية وتسهيل حركة تنقل المواطنين .

ونوه إلى أن العمالة الفلسطينية متوفرة للمشاريع المعلنة، ومن الممكن أن يكون هناك حاجة إلى شركات مصرية في انشاء كوبرى الشجاعية وكوبرى السرايا، على إعتبار أن الشركات المصرية صاحبة باع طويل وخبرة في تنفيذ الجسور والكبارى، على أن تساعدها العمالة الفلسطينية في هذه المشاريع .

وبين ان تكلفة كل مشروع ستتضح عند طرحه والبدء في تنفيذه، مع توريد الجانب المصري كل احتياجات المشاريع واحتسابها من المنحة المصرية.

المصدر : الوطنية