توفي أمس الإثنين الشيخ مشرف بن محمد الشهري، الذي قضى حياته في خدمة طلبة العلم، حيث اهتم بجمع المخطوطات الإسلامية وجمع الدروس العلمية لخدمة طلاب العلم، وذلك من خلال موقع “الباحث العلمي”، وموقع “جامع الدروس العلمية”، بالإضافة إلى موقع “جامع المخطوطات الاسلامية”.
وأكد مقربون من الشيخ مشرف أن الصلاة عليه ستكون الثلاثاء بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بالرياض، وسيكون الدفن بمقبرة النسيم.
ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الشيخ مشرف الشهري، الذي توفي اليوم اليوم، إثر مرض ألمَّ به.
وأشار مقربون من الشيخ – رحمه الله – ، إلى أنه سيصلى عليه غدًا الثلاثاء، بعد صلاة الظهر، في جامع الراجحي بالرياض، وسيكون الدفن في مقبرة النسيم.
ودعا رواد مواقع التواصل، للشيخ الشهري بالرحمة والمغفرة وسردوا مناقبه، حيث قال أحدهم: “انتقل إلى – رحمة الله – باذل العلم الشيخ الفاضل مشرف الشهري – باذل العلم، وناشر المعرفة، وفائد السابلة، الذي لم يضن بالعلم والمعرفة، ونشر الكتب المصورة ، اللهم ذو الرحمة السابغة.. أسبغ عليه رحماتك، وأدخله جناتك”.
وكتب عبد الرحمن الشهري، على حسابه بـ”توبتر”، ” رحم الله أخي وصديقي العزيز مشرف الشهري، ورفع درجاته، وكفر سيئاته، وأحسن عاقبته ومكافأته، عرفته منذ 1422هـ عندما زارني في منزلي بالرياض، وكان في بداية عنايته بجمع تراث أهل العلم، ولم تزده الأيام إلا جدا واجتهادا في خدمة العلم وطلابه، استودعناك الله يا أبا محمد، وجمعنا بك في الجنة”.
وقال د. عبدالعزيز الشايع، على صفحته: ” لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى توفي الشيخ مشرف الشهري رحمه الله، وجزاه عن العلم وأهله خير الجزاء، اللهم اغفر له وارحمه، وعافِهِ واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنة، وقِهِ فتنة القبر، وعذاب النار.
بينما كتب سعيد بن ناصر الغامدي، ناعيًا الشيخ: “رحم الله أخانا الباذل الكريم الشيخ مشرف الشهري، وأحسن عزاء أهله وكل طلاب العلم ، ولله ما أعطى وما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى، مضى محمودًا مخلّفا علمًا نافعًا في ميزانه إن شاء الله، إنه صاحب أياد بيضاء، على كثير من طلبة العلم في العالم، مع عشرات المشاريع التطوعية والقنوات الإسلامية”.
وأكد أصدقاء وتلاميذ ومحبي الشيخ مشرف الشهري، أنه كان صاحب أيادي بيضاء على طلبة العلم، وأنه نذر نفسه وجهده لتسهيل ووصول العلم وخدمة طلابه.
المصدر : وكالات
