كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، عن فرصة ذهبية أهدرها سلفه، بنيامين نتنياهو، بشأن إيران.

وأكد باراك، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو أهدر فرصة ذهبية كانت تقضي، وبشدة، بتعظيم قوة إسرائيل وتسلحها بوسائل تمكنها من هجوم مستقل ضد النووي الإيراني، حينما اصطدم بالإدارة الأمريكية السابقة للرئيس باراك أوباما.

وعزا إيهود باراك هذا الاصطدام إلى معارضة نتنياهو للاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه في شهر يوليو/تموز من العام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، حيث حمّل باراك، نتنياهو، مسؤولية تعمده الاصطدام بأوباما، وهو الأمر الذي سمح لإيران الوصول والتقدم إلى "دولة عتبة نووية".

وذكر أن نتنياهو، أو حتى رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت يطلقان تصريحات جوفاء دون فائدة، متوقعا عدم وجود خطة أمريكية أو إسرائيلية لمهاجمة إيران، معتبرا إياه إخفاقا إسرائيليا واضحا، وإن أرجعه إلى نتنياهو، وليس لنفتالي بينيت.

وشدد على ضرورة التنسيق الإسرائيلي مع الجانب الأمريكي في أي خطوة تتعلق بإيران، عسكريا أو سياسيا، بدعوى أنه الأفضل لبلاده.

المصدر : الوطنية