قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن ضريبة التكافل التي أقرها المجلس التشريعي في غزة ستنتهي فور تحمل حكومة الوفاق مسئولية قطاع غزة. وشدد أبو زهري في وقفة طلابية بغزة الأحد على أن الكرة لا زالت في ملعب حركة فتح، مؤكداً أن حركته لديها بدائل وصفها بالقاسية جداً لدينا لمواجهة ا أسماه "هذا الاستهتار بمصير شعبنا". واتهم حركة فتح بعدم وجود مصداقة لديها في تحقيق المصالحة، وأضاف " وأكبر دليل على ذلك استمرارها في ملاحقة الطلاب جراء نجاحهم في انتخابات بيرزيت". وطالب قيادات فتح والسطلة "بوقف التشهير الإعلامي الكاذب على المقاومة"، داعيًا إياها للعودة لحاضنة المقاومة وقمع التنسيق الأمني مع الاحتلال. كما اتهم الحكومة بالاستهتار، وقال : " هي لا تأخذ معاناة قطاع غزة بمحمل الجد، وتترك عشرات الالاف بلا رواتب ولا رعاية في غزة، يجب عليها أن تتوقف عن سياسة الكذب"، كاشفًا جزءًا من المحادثات التي جرت مع حركته والوفد الوزاري، وأضاف " قالوا خلال لقائهم إننا جئنا لتسجيل المستنكفين فقط، ولم نأت من اجل الإعمار". واعتبر أبو زهري اعتقال ممثل اللجنة التحضيرية لكتلة الوفاء في جامعة بيرزيت الطالب جهاد إسليم "دليلًا واضحًا على أن فتح والسطلة الوطنية لا تعترف بالانتخابات النزية". وقال : " محمود عباس عندما يقول سنجري انتخابات تشريعية ورئاسية يكون غير صادق بذلك"، مؤكداً أنه " رغم عمليات التنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي وعمليات القمع من أجهزة السلطة، انتصرت الكتلة في اغلب مجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية". وأضاف " عنجهية الاحتلال لم تعد تجدي نفعًا مع الشعب الفلسطيني، وكل سياسة الاعتقال وحملات الشوية والتشهير الإعلامية لن تجدي نفعًا، فالشعب الفلسطيني يريد التمسك بالثوابت ويريد المقاومة". ودعا أبو زهري إلى الإفراج الفوري عن كافة الطلاب، محملًا إدارة الجامعة ورئيسها كل المسؤولية عن اعتقالهم.  

المصدر :