أثارت المحامية التونسية مايا القصوري جدلًا واسعاً، بعد تصريحاتها الأخيرة بخصوص صلاة الاستسقاء، والتي اعتبرتها تندرج تحت باب "الشعوذة" وبأنها "فلكور متوارث".

وجاءت تصريحات المحامية التونسية المثيرة للجدل في حوار جماعي على محطة إذاعية تونسية حول الدعوة التي وجهها وزير الشؤون الدينية التونسي مؤخرًا بإقامة صلاة الاستسقاء والرجوع الى الله لتنعم البلاد بالأمطار.

 

وردت المحامية مايا القصوري أن صلاة الاستسقاء هي فلكور و تندرج في ثقافة الشعوذة، وأشارت الى أن انحباس الأمطار يعود لأسباب علمية تتعلق بالمناخ العالمي ولا علاقة لها بكثرة الذنوب والمعاصي.

وعلقت مايا القصوري في تصريح لإذاعة " شمس اف ام": "هذا الفكر خرافي و الصلاة لا تجلب المطر"، معربة عن استغرابها من القناة الوطنية على تغافل الأسباب الحقيقية لعدم نزول الغيث النافع.

لكن تصريحات المحامية مايا القصوري عرضها لرد عنيف وحملة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الممثل التونسي مهذب الرميلي الذي كتب لها:

 

وشهدت مساجد تونس يوم الأحد الماضي 21 نوفمبر 2021، صلاة الاستسقاء بدعوة من وزارة الشؤون الدينية وذلك "نظرا لانحباس الغيث النّافع".

ودعا وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي، عموم المستسقين إلى استمطار الرّحمات بالتضرّع والابتهال إلى الله أن يرزقنا الغيث النّافع وأن يرفع عنّا القحط والجدب.

المصدر : وكالات