قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأربعاء إن فشل مشروع القرار الفلسطيني العربي في الحصول على إقرار مجلس الأمن الدولي يؤكد انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل.
وأضافت خلال بيان تلقت "الوطنية" نسخة عنه " على منظمة التحرير والرئيس محمود عباس تلقي العبر من الموقف الأمركي الأخير من مجمل المواقف الأمريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني".
ودعت إلى اشتقاق سياسة بديلة تستند إلى إستراتيجية وطنية يتم التوافق عليها وطنياً يُعاد فيها تأكيد الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب.
وأكدت على ضرورة اعتماد الشراكة الوطنية في إقرار المواقف والسياسات بديلاً عن التفرد بها، والمسارعة في إنهاء الانقسام وتذليل العقبات التي تعترض ذلك.
وطالبت بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بالانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي، وأن يتحقق ذلك بالمبادرة بدعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة إلى الانعقاد والانتظام في اجتماعاته لمعالجة كل ما يتعلق بالشأن الوطني.
وشددت على ضرورة الإسراع في الانضمام إلى المعاهدات والمؤسسات الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية، وعدم استخدام هذا الحق في إطار مساومات، أو الاستجابة لضغوطات خارجية تقود إلى التأجيل مرة أخرى وتضعف من الاستناد إليها في ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.
وجددت الجبهة رفضها مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي نظراً لما انطوى عليه من مخاطر على حقوق الشعب، ودعت إلى سحبه نهائياً من التداول في أي محفل من المحافل الإقليمية والدولية حتى لا يبقى سقفاً للحقوق الفلسطينية التي انتُهكت في مشروع القرار.
المصدر :