حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الاسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الفتي المقدسي عليّ محمد أبو غنام (17 عامًا). وأكد الخارجية في بيان لها السبت على أنها ستتابع كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الجريمة البشعة بحق الشعب الفلسطيني، معلنة عن نيتها لرفعها وتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية. وأدانت الخارجية بشدة إقدام قوات الاحتلال على اغتيال الفتى أبو غنام بدم بارد، واعتبرتها جريمة ضد الإنسانية. وطالبت الخارجية الدول الأعضاء السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف، والدول الأعضاء في مجلس الأمن بإدانة هذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها. وشددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والإسراع في استصدار واعتماد قرار دولي ملزم ينهي الاحتلال والاستيطان من أرض دولة فلسطين. واستشهد فجر أمس السبت، الفتي أبو غنام، برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز “الزعيم” العسكري شرق القدس المحتلة. ونقلت شهود عيان إن جنود الاحتلال استفزوا الفتى كلاميًا عند خروجه من الحاجز برفقة شقيقته سيرًا على الأقدام، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي بينه وبين وأحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت لشقيقته، قبل أن يطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى لاستشهاده.

المصدر :