علقت مدرسة في شمال فرنسا، عمل إحدى معلماتها لمدة أسبوع، بسبب رفضها ارتداء الكمامة خلال إعطائها الدروس لطلابها في الصف.

ولجأت مدرسة Sonia-Delaunay de Gouvieux، إلى هذا التدبير، بعد أن رفضت المعلمة آن كلير روسينول، الاستمرار في ارتداء قناعها الواقي من فيروس كورونا خلال الفصل، على الرغم من تلقيها لقاح "فيروس كورونا".

وعلقت روسينول على قرارها بالقول: "الطلاب بحاجة إلى المشاعر، وأعتقد أنني أنقلها في دروسي، لكن هذا غير ممكن عبر ارتداء الكمامة. أريد أن يراني طلابي، إنها حاجة أساسية من أجل نقل العلم".

ووصفت ارتداء "الكمامة" بأنه "ضار بالتعلم"، مؤكدة أنها تريد "اتخاذ تدابير جديدة". وأضافت "يجب الاعتراف بمهنة التدريس كمهنة معفاة من الكمامات، مثل مذيعي التلفزيون أو المحامين على سبيل المثال".

وفي أكتوبر الماضي، قالت المعلمة البالغة من العمر 45 عاما إنها أبلغت رؤساءها بنيتها "التدريس بدون كمامة"، دون حصولها على رد منهم. وفي 8 نوفمبر، قدمت روسينول حصتها من "كمامة" أمام طلابها، عندها تم إبلاغها بتعليقها عن العمل لمدة أسبوع.

المصدر : وكالات