تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو للكاهن زكريا بطرس وهو يشتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأقبح الألفاظ ويتطاول على القرآن.

وتصدر وسم "عاقبوا زكريا بطرس" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك للتعبير عن الغضب من بطرس بعد تصريحات أساء فيها للنبي محمد.

وبحسب الفيديو المتداول، فقد أطل بطرس عبر أحد القنوات الدينية المسيحية، مهاجما النبي محمد، كما انتقد المسلمين واتباعهم في الدين الإسلامي وأساء إلى نبي الله محمد.

وزعم في كلامه أن المسلمين يكتشفون أخطاء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام بشكل يومي، ما أثار موجة غضب واسعة في مصر والوطن العربي.

وغرد العديد من النشطاء والشخصيات العامة عبر الوسم، الذي تصدر تويتر في وقت قياسي، معبرين عن سخطهم الشديد من إدعاءات زكريا الكاذبة عن نبي الإسلام، وطالبو بضرورة محاسبته.

بدورها، علقت الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر على قضية الكاهن السابق زكريا بطرس المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى انقطاع صلتها به منذ أكثر من 18 عاما.

وأوضحت الكنيسة في بيان لها أن "زكريا بطرس كان كاهنا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره".

وأضافت أن "الكاهن السابق قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقبل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003  ومنذ وقتها لم يعد تابعا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".

وتابعت: "بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق، وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها".

وأردفت قولها: "نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".

وزكريا بطرس هو قمص قبطي أرثوذكسي ولد في شبين الكوم في مصر عام 1934.

وعاش زكريا بطرس في طنطا وأرجع إلى كنيسة “مار مرقص” في القاهرة. ثم بدء عمله في عام 1992 حيث عمل كاهنًا هناك.

كما عمل أيضًا في مدينة برايتونفي بريطانيا.

وقدم في عام 2008 برنامج سمي “حوار الحق” والذي حصل بسببه على جائزة دانيال المقدمة من مجلة وورلد.

كما انها ليست هي المرة الأولى التى يثير زكريا بطرس فيها الجدل، ولكنه اعتاد على ذلك مرارا وتكرارا. إذ دأب زكريا بطرس على توجيه السباب إلى الدين الإسلامي وإلى الرسول والطعن في أحكام القرآن الكريم والسخرية منها، وهو ما يؤدى إلى تكريس الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.

المصدر : وكالات