تفاصيل جديدة وصادمة، كشفت عنها التحقيقات في جريمة القتل المروعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية شرق مصر، الاثنين الفائت.

في التفاصيل كان المتهم عبد الرحمن دبور ينوي في اليوم نفسه قتل اثنين من أصحاب محلات الأسماك في المنطقة، كان يعمل لديهما واختلف معهما حول أمور مالية. فاستعد وجهز أدوات الجريمة وتوجه إلى محلاتهما، غير أنه لم يعثر عليهما، وفق مصادر لـ"العربية.نت".

كما تبين أن دبور، وخلال انتظاره، قابل المجني عليه، فتحدث معه حول أمور أخرى متعلقة بينهما. إلا أن المناقشة احتدت وتطورت بينهما حتى "استفزه" المجني عليه، ما دفعه لقتله، بحسب المصادر.

وعقب الحادث انتقلت أسرة القاتل من الإسماعيلية للإقامة في محافظة مجاورة، وذلك خشية التعرض لانتقام من أقارب المجني عليه.

يشار إلى أن المتهم كان أقر في تحقيقات النيابة بتعاطيه المخدرات وقت وقوع الجريمة، وقد أثبت ذلك تقرير الطب الشرعي.

كما توصلت النيابة العامة بتحقيقاتها إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته.

كذلك أكدت أنه باستجواب المتهم فيما نسب إليه أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح الاثنين وحدد أنواعها. وعلى هذا أمر المحامي العام في الإسماعيلية بإحالته إلى محكمة الجنايات.

يذكر أن المارة بشارع طنطا والبحري في الإسماعيلية كانوا فوجئوا بشاب يقتل آخر يدعى محمد الصادق ويفصل رأسه عن جسده ثم تجول بها في الشارع.

وكان مدير أمن الإسماعيلية، منصور لاشين قد تلقى بلاغاً من مأمور قسم شرطة ثان يفيد بقيام أحد الشباب بذبح شاب وفصل رأسه عن جسده والسير بها في شارع طنطا. وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقاً حول المكان وتمكنت من القبض على الجاني.

المصدر : وكالات