علق الداعية المصري مبروك عطية على الفيديو المنتشر له عبر مواقع التواصل الإجتماعي والذي يظهر فيه اعتداءه على أحد الأشخاص داخل المسجد مخلفاً ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

حيث شهدت خلال الساعات الماضية تداول مكثف عبر مواقع التواصل الإجتماعي لفيديو مبروك عطية، والذي بدأه  بخطبة في أحد الدروس التي يلقيها على مجموعة من الأشخاص أمامه، إلا أن أحدهم تحدث أثناء الدرس، الأمر الذي أزعجه، قائلا بصوت مرتفع: "يا جماعة فيه خلل هنا عاوز اعرفه.. أنت يا ابني ياللي بتتكلم مينفعش.. أول مرة في تاريخنا يحصل ده فيه إيه".

 

وأظهر مقطع الفيديو لحظة إصرار مبروك على الذهاب إليه، قائلا: "أنا لازم أروحله متعودتش أبقى قاعد كده، أقوم أروحله علشان أشوف الحدوته".

وعلى الفور ذهب أستاذ الشريعة إلى مجموعة الأشخاص الذين صدر من جهتهم الصوت، قائلا: "مين بقى اللي عاوز يفسد علينا علمنا.. أتخرصت دلوقتي؟"، ليجمعهم جميعا أمامه حتى يتمكن من رؤيتهم.

وخلال عودته إلى موقعه مرة أخرى لمواصلة خطبته، فوجئ باعتراض أحد الرجال من الجهة الأخرى على أسلوبه، ليرد مبروك: "فيه حاجة هنا نشقر برضه، أجيلك أنا بدل ما تصوت علشان يمكن ترتاح نفسيا بتزعق تقول إيه؟"، قبل أن يحاول إخراجه برفعه للأعلى، مطالبا الجميع بحمله معه.

وكشف الدكتور مبروك عطية، خلال بث مباشر في فيسبوك أن الواقعة كانت قبل 8 سنوات لافتًا إلى الفيديو المثار لا يتجاوز كونه مشادة كلامية.

وأوضح: كنت ألقي درسا دينيا في أحد المساجد، وكان يوجد شخص آخر كان يتحدث أثناء إلقاء الدرس فقلت له: «اسمع... فرد: "مش سامع" فقلت له: "تعالى هنا أمامي لكي تسمع، فرد الشخص أنا مش قادر أقوم"، فكان ردي عليه إنني قلت له آجي أشيلك أنا.

وكان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا بشكل واسع فيديو لواقعة داخل أحد المساجد، للدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، ترصد مشادة كلامية بينه وبين بعض الحضور داخل المسجد.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أكد مؤخراً أنه سعيد بالدكتور مبروك عطية في تناوله القضايا المختلفة، وقال: «لن أقول أي ملحوظة عنه لأن العلماء الأجلاء لا تقال لهم ملحوظات»، مضيفا «من يسمعنا ثقافات وأفكار مختلفة لن يستقبلوا الكلام بنفس الفهم المقصود عند طرحه».

وأشار إلى أنه «حتى لو المتحدث له أسانيده ووجاهته الفكرية والعلمية، فإن الجميع لن يفهمه بنفس الشكل، لهذا يجب مراعاة من يستمعون له لأن الأفكار مختلفة».

المصدر : وكالات