قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، فيما يتعلق بمدينة القدس والقنصلية الأميركية فيها، مرفوضة ولن يقبل بها أحد.

وأعرب اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في مدينة رام الله، عن أمله بأن تفي الولايات المتحدة الأميركية وإدارتها الحالية بإدارة الرئيس بايدن، بالتزاماتها التي قطعتها خلال حملتها الانتخابية، وبما صرح به المسؤولون الأميركيون، خاصة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وأن القدس مدينة محتلة وهي جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين.

وفي شأن آخر، أكد اشتية أن الحكومة تتابع بشكل حثيث ويومي إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعيا المنظمات الدولية إلى بذل كل جهد من أجل الإفراج عنهم ووقف معاناتهم.

وحول زيارته إلى بروكسل ولكسمبورغ وبريطانيا واسكتلندا، قال رئيس الوزراء إنه عقد لقاءات هامة ومثمرة مع المسؤولين الأوروبيين، وشكر أوروبا على دعمها لفلسطين وعلى موقفها الثابت من أجل إنهاء الاحتلال وحل الدولتين وحق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني، وإدانتها للاستيطان، وإرهاب المستوطنين، وهدم البيوت وقتل الأطفال، الذين كان آخرهم الطفل محمد دعدس من مخيم عسكر في نابلس.

وأشاد بالروح الديمقراطية التي تسود عملية الترشح للانتخابات البلدية والمجالس القروية، معربا عن أمله بأن تسمح حركة "حماس" بإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات في غزة، وقال: "لا يعقل أن تكون آخر انتخابات أجريت في مدينة غزة قبل حوالي 87 عاما منذ المرحوم فهمي الحسيني".

ويناقش مجلس الوزراء في جلسته قضايا عديدة وإقرار مشاريع بنية تحتية للقرى والمخيمات والمدن، كما يتناول الأوضاع الاقتصادية في فلسطين وأداء المؤسسات الاقتصادية المرتبطة بوزارة الاقتصاد، إضافة إلى عدد من التشريعات والقوانين والأنظمة.

وأعلن مجلس الوزراء أنه سيعقد جلسته المقبلة في محافظة القدس.

المصدر : الوطنية