أمرت الولايات المتّحدة السبت دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد حيث تصاعد القتال هذا الأسبوع في الشمال بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي الذين يهددون بالزحف إلى العاصمة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن هذا القرار اتُخذ “بسبب النزاع المسلّح واضطرابات مدنية ونقص محتمل” في المواد الأساسية.

وفي الأيام الأخيرة، طلب عدد من السفارات بينها بعثات الولايات المتحدة والسعودية والسويد والنروج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا.

تخوض الحكومة الفدرالية الإثيوبية برئاسة أبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019، حربًا منذ عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في شمال البلاد.

وبعد أن استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي في حزيران/يونيو، تقدّموا خصوصًا في الأشهر الأخيرة في منطقة أمهرة المجاورة حيث أعلنوا في نهاية الأسبوع الماضي سيطرتهم على مدينتين استراتيجيتين.

وقالت جبهة تحرير شعب تيغراي الأربعاء إنها وصلت إلى منطقة كيميسي على بعد 325 كيلومترًا شمال العاصمة أديس أبابا، حيث انضمت إلى جيش تحرير أورومو المجموعة المسلحة لاتنية أورومو. ولم تستبعد الجماعتان الزحف إلى أديس أبابا. فيما تنفي الحكومة من جهتها، أي تقدّم للمتمردين أو تهديد لأديس أبابا.

المصدر : الوطنية