فوجئ أهالي قرية منشأة عبد الله في مدينة الفيوم، مساء الثلاثاء بسماع دوي إطلاق نار كثيف صادر من منزل المدعو أيمن عبد المعبود، فأبلغوا الشرطة .

وبعد التحري تبين أن المتهم كان على خلاف مع زوجته، حين زارتهم حماته لحل المشكلة، لكنه قام بإطلاق النيران عليهما معا، ومنع خروجهما أو دخول أحد آخر، فيما احتجز أطفال رهائن لمنع قوات الأمن من اقتحام منزله.

إلا أن قوات الأمن سارعت إلى محاصرة المنزل وفرضت طوقا أمنيا حوله، كما دفعت بتعزيزات إضافية لمحاصرة المنزل من كافة الاتجاهات، تمهيدا لاقتحامه والقبض على المتهم دون المساس بالأطفال.

وتضاربت الأنباء حول الجريمة، حيث يقول أهالي المنطقة إنّه قتل زوجته وأصاب حماته، بينما لم تؤكد قوات الأمن ذلك حتى الآن نظراً لعدم تمكنها من دخول منزل المتهم حتى الآن.

وبثّ أيمن عبد المعبود، على صفحته على فيسبوك، 3 مقاطع فيديو عن أسباب اختطافه أفراد أسرة زوجته الثانية، التي تزوّجها منذ 11 شهراً. 

وقال عبد المعبود إنه اكتشف أنّها ووالدتها وشقيقاتها يعملن في الدعارة منذ أكثر من 17 عاماً، بعدما فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة.

وادعى «أيمن عبد المعبود»، الشهير بـ«خُط الفيوم»، في بث مباشر عبر صفحته أنّ ابنه من زوجته الأولى «مصطفى»، أُصيب بجلطة وأصبح طريح الفراش، بسبب كثرة إعطائه «منوم ومهدئات»، من زوجته الثانية، التي تزوجها قبل 11 شهراً، حتى لا يشاهدها أثناء ممارسة «الدعارة» مع آخرين، بحسب قوله.

وكشف أيمن عبد المعبود، في بث مباشر أنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر عليه شقيقيه "أحمد" و"محمد" ، بالزواج من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم تدعى "رانيا" وأخبراه أنّها هادئة وذات خُلق ودين، ولكنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في "الدعارة" هي وأسرتها، وأنّها "تستغفله" فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه فبدأ يبحث في هاتفها، وعثر على صفحات فيسبوك عديدة لاستدراج الراغبين في المتعة الحرام.

وأشار عبد المعبود، إلى أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ، خصوصًا أنّ شقيقيه قاموا بخيانته وإقناعه بالزواج من الفتاة التي اتمهمها بالعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا.

من ناحيتها، وقالت شقيقة زوجة «خُط الفيوم»، خلال البث المباشر، أنّهم كانوا يعطون الأطفال «منوم» في المشروبات، حتى يناموا ولا يرون ما يفعلونه، مؤكدةً أنّها وشقيقتها، وعددا آخر من أفراد الأسرة، يعملون في «الدعارة» منذ 17 سنة، برفقة العديد من أقاربهم وأصدقائهم.

بدوره، أشار اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، أن اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الفيوم، حضر فى الساعات الأولى من صباح" الخميس" وأشرف على توجيه قوات الأمن والعمليات الخاصة بالحرص وعدم استخدام القوة منعا لوقوع ضحايا بين الأبرياء من أفراد أسرة عبد المعبود .

وأضاف أنه حال محاولة اقتحام منزل المتهم وفك عملية احتجاز أسرته ومحاولة إقناعه بتسليم نفسه، رفض المتهم تلك النداءات وأطلق النار صوب قوات الأمن، وهو ما دفع القوات الى الرد على مصدر النيران، وأصابت البلطجى وألقت القبض عليه، وبعدها تم تحرير الرهائن و هم الزوجة وطفلين.

جرى نقل جثة حماة المتهم لمشرحة مستشفى الفيوم العام، واصطحاب الزوجة وأبنائها سالمين بعد تحريرهم للمستشفى أيضا للكشف عليهم وعلاجهم من آثار الاعتداء عليهم حيث ظهرت الزوجة ووجهها متورم من أثار الضرب.

وتحفظت أجهزة الأمن على بندقيتين آليتين وأخرى خرطوش ومئات الطلقات وكمية من شرائط البرشام المخدرة .

المصدر : وكالات