كشف فيديو جديد من كاميرا مراقبة بأحد المحال التجارية بداية جريمة القتل البشعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية شرق مصر، أمس الاثنين .

فقد أظهر الفيديو بداية اللقاء إلى جانب سيارة نقل صغيرة حمراء في شارع طنطا، حيث كان القاتل (بملابس سوداء) والقتيل (بملابس بيضاء) يتناقشان لعدة دقائق.

بعدها غافل القاتل ضحيته وقام بخنقه من الخلف وأمسك به من رأسه، ثم أخرج الساطور، ووجه له عدة طعنات في الرأس ليسقط بعدها أرضاً.

إلى ذلك أظهرت اللقطات قيام بعض الأشخاص من المارة بالتدخل وإبعاد القاتل، فيما تمكن القتيل من النهوض والفرار، إلا أن القاتل طارده وتمكن منه.

يذكر أن المتهم ويدعى عبد الرحمن دبور كان قال خلال التحقيق معه أمام النيابة العامة، الثلاثاء، إنه كان يعمل مع شقيق للمجني عليه ويدعى حسن في محل أثاث منذ 3 أعوام، ودخل مصحة للعلاج من الإدمان، لافتاً إلى أنه عقب تعافيه وخروجه، اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته، فقرر أن ينتقم لشرفه أمام الجميع.

كما قام دبور بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة بمكان الواقعة وروى كيف ترصد للقتيل، كاشفاً عدد الطعنات التي وجهها له حتى وقع على الأرض، ثم ذبحه وفصل رأسه عن جسده.

إلى ذلك أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية كانت تلقت بلاغاً من الأهالي بالقبض على شخص قام بفصل رأس شخص آخر يدعى محمد الصادق بشارع طنطا، فانتقلت إلى مكان الواقعة وألقت القبض على القاتل.

وكان المتهم قد قتل زميله بساطور وفصل رأسه عن جسده ثم تجول به في الشارع.

ولاحقاً أعلنت وزارة الداخلية في بيان أن القاتل مضطرب نفسياً وسبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان.

المصدر : وكالات