أكدت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة بكل أشكالها الشعبية والمسلحة ستظل خيارًا مشروعًا أثبت جدواه، ولا تراجع عنه لاسترداد حق شعبنا المسلوب وكنس الاحتلال.

وشددت الحركة، في بيان صحفي، في ذكرى وعد "بلفور"، على أت بريطانيا ارتكبت مجزرة تاريخية بحق شعب له وجود وثقافة وتاريخ؛ وهي ملزمة اليوم بالتكفير عن خطيئتها بإعادة الحقوق لأهلها، والاعتذار العملي للشعب الفلسطيني بعودة اللاجئين الذين هُجروا من أرض فلسطين التاريخية موطنهم الأصلي، وتعويضهم عما لحق بهم، ودعم حقهم في الحرية والاستقلال

وأضافت: "نؤكد على إيماننا وسعينا الدؤوب لتحقيق الوحدة الوطنية كضرورة استراتيجية تستلزم العمل من أجلها من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني، لبناء استراتيجية صمود ومقاومة للاحتلال الذي نتج عن هذا الوعد المشؤوم".

وتابعت: "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأوطانهم التي هجروا منها هو حق شرعي وقانوني ثابت، ومكفول بالقوانين الدولية، والقرارات الأممية، ولا تراجع عنه ولا تفريط فيه أو المساومة عليه".

ووجهت التحية كل التحية لشعبنا المرابط في القدس وغزة والضفة وال 48 والشتات والمنافي على صموده وثباته وتصديه لكل المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى تصفية حقوقنا الوطنية، وإثباته أنه عبر تعاقب السنين يزداد ارتباطنا بحقنا وإصرارنا على مقاومة عدونا.

وحيت أهلنا في القدس وهم يقفون سدًا منيعًا في وجه المخططات الصهيونية الشرهة لقضم الهوية والتاريخ في القدس، وهم بذلك إنما يؤكدون أن المستقبل لهذا الشعب الصامد الذي لم يتنازل عن حقه، كما ندعو الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة القدس وقضاياها في هذه المرحلة الحساسة.

المصدر : الوطنية