دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أسراهاكافة الأسرى للإبقاء على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي إجراء قد يسعى الاحتلال لفرضه عليهم، بعدما أنهت جولة جديدة مع إدارة السجون، معلنة استعدادها لجولة أخرى متوقعة في ظل تشكيل لجان من قبل الاحتلال للتضييق عليهم مستقبلًا.

ووجهت الحركة الأسيرة في بيان صحفي صدر عنها، التحية لكافة الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، والذين ساندوهم بالخطوات التضامنية في كافة المعتقلات والسجون.

وأضافت: "في عام الانتصارات، العام الذي سطرت فيه مقاومتنا وشعبنا في كافة أماكن تواجده انتصارًا عزيزًا في معركة سيف القدس، أبى الأسرى إلا أن يسطروا وبطريقتهم الخاصة نصرًا جديدًا عبر عملية نفق الحرية التي كسرت عنجهية السجان ومؤسسات الأمن في دولة الاحتلال من خلال كسر كافة إجراءاته الأمنية المعقدة، والتي على إثرها حاولت إدارة السجون أن تفرض واقعًا جديدًا عبر إجراءات عدة تتمثل في محاولة إعادة السجون سنوات إلى الوراء وتجاوز كافة منجزاتهم، ومن خلال محاولة حل تنظيم الجهاد الإسلامي في السجون وعزل قيادته وتوزيع مجاهديه على السجون والغرف المختلفة".

وتابعت: "عندما وقف الأسرى موحدون في وجه السجان من خلال العصيان والإضراب المفتوح عن الطعام، والذي خاضه قرابة 250 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي، بإسناد كامل ودعم شامل من كافة أطياف الحركة الأسيرة، تراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات، ليوقف أسرانا الأبطال جولة من جولات التحدي والمواجهة لهذا السجان، والتي انتهت بعد أن أعادت إدارة السجون المعزولين إلى الأقسام الطبيعية عدا الإخوة أبطال نفق الحرية ورئيس هيئة الجهاد الإسلامي الحالي والسابق بدعوى كاذبة بعلمهم المسبق بهذه العملية، وإعادة أسرى الجهاد الإسلامي إلى غرفهم المستقلة في كافة السجون، وإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم".

وعبرت الحركة عن اعتزازها بدعم ومؤازرة كافة أبناء شعبنا والمقاومة الباسلة، الذين وقفوا مساندين ومناصرين كعادتهم لأسراهم الأبطال الذين هم عنوان التحدي والمواجهة الدائمة لهذا الاحتلال الغاصب.

المصدر : الوطنية